أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الأربعاء، أن خفر السواحل الصيني استقل قوارب البحرية الفلبينية في بحر الصين الجنوبي هذا الأسبوع في مواجهة أسفرت عن إصابة بحار بجروح خطيرة.
وقال رئيس القيادة الفلبينية الغربية، الأدميرال ألفونسو توريس، للصحفيين تعليقا على الحادث:، إنه "شرع أفراد خفر السواحل الصيني بشكل غير قانوني في RHIBS (قوارب قابلة للنفخ ذات هيكل جامد).
[[system-code:ad:autoads]]
وقال مسؤولو الأمن الفلبينيون إن ما لا يقل عن ثمانية من أفراد البحرية الفلبينية أصيبوا هذا الأسبوع - بما في ذلك أحدهم فقد إبهامه - في مواجهة مع خفر السواحل الصيني أثناء قيامهم بتوصيل الطعام والإمدادات الأخرى إلى مركز عسكري في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
[[system-code:ad:autoads]]
ونددت وزارة الخارجية الفلبينية بما وصفته بأفعال الصين "غير القانونية والعدوانية"، مضيفة أنه لا يمكن تحقيق "الحوار والتشاور" إذا "لم تتطابق كلمات الصين مع أفعالها في المياه".
وحثت وزارة الخارجية الفلبينية، اليوم الأربعاء، الصين على ضرورة تجنب الإجراءات التي من شأنها أن تعرض البحارة والسفن للخطر في بحر الصين الجنوبي.
وأضافت أنه "تماشيا مع التزام الفلبين بالسعي لتحقيق السلام، تبذل الإدارة جهودا لإعادة بناء بيئة مواتية للحوار والتشاور مع الصين بشأن بحر الصين الجنوبي"، مؤكدة في بيان أن هذا "لا يمكن تحقيقه إذا لم تتطابق كلمات الصين مع أفعالها في المياه".
وقالت وزارة الخارجية الفلبينية إنها "تدين الأعمال غير القانونية والعدوانية" للسلطات الصينية التي أسفرت عن إصابة الموظفين وتلف السفن خلال مهمة إعادة الإمداد الروتينية في مانيلا في بحر الصين الجنوبي في 17 يونيو.
وتسيطر على تلم المنطقة الضحلة وحدة صغيرة من البحرية الفلبينية على متن سفينة حربية طويلة الأمد - سييرا مادري - تمت مراقبتها عن كثب من قبل خفر السواحل والبحرية الصينية في مواجهة إقليمية استمرت لسنوات.
وأصبحت الصين حازمة بشكل متزايد في الضغط على مطالبتها ببحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، مما أدى إلى زيادة عدد الصراعات المباشرة مع البلدان الأخرى في المنطقة، وأبرزها الفلبين وفيتنام.
وقال مسؤولان أمنيان فلبيبيان على دراية ببعثة الإمداد في المياه الضحلة لوكالة أسوشيتد برس إنه في يوم الاثنين، اقترب قاربان مطاطيان يعملان بهما أفراد من البحرية الفلبينية من سييرا مادري لتسليم إمدادات جديدة عندما وصل العديد من أفراد خفر السواحل الصينيين على متن قوارب سريعة لتعطيل المهمة، مما أثار مشاجرة وتصادمات.