تفاصيل مثيرة كشفتها التحقيقات في قضية تهريب الدولار خارج البلاد، حيث أحالت نيابة أمن الدولة العليا 35 متهما بينهم رجال أعمال وأصحاب شركات إلى محكمة الجنايات في القضية رقم 1677 لسنة 2024 جنايات المقطم، المقيدة برقم 2741 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، المعروفة إعلاميا بـ تهريب الدولار للخارج.

[[system-code:ad:autoads]]

خاص.. أسباب رفض جنايات بدر استئناف متهم بحـ ـرق كنيسة كرداسة

سفاح التجمع زير النساء ومعلم الإنترنت.. القصة كاملة

القصة الكاملة لحبس شقيق كهربا .. تفاصيل

تحقيقات النيابة العامة تكشف أسرار جريمة عصام صاصا.. خاص

اعترافات متهم بقضية تهريب الدولار للخارج

واعترف المتهم التاسع شريف عبدالسلام خلال تحقيقات قضية تهريب الدولار التي ينفرد موقع صدى البلد بنشر نصها، أنه في غضون عام ٢٠١٥ ولعمله بمجال انتاج المواد الإعلامية نشأت علاقته بالمتهم الأول أحمد خضري حسن حال تواجده بدولة أجنبية إذ كان يعمل بذات المجال وتلقيه منه مقابل مالي وتوطدت علاقتهما على إثر عملهم سويا لقاء أعمالا أسندها إليه.

[[system-code:ad:autoads]]

وتابع المتهم باعترافاته في تحقيقات قضية تهريب الدولار للخارج، أنه في غضون عام ٢٠١٦ وقف خلال لقاءات جمعتهما على انتمائه لجماعة الاخوان واشرافه على إنتاج برنامج تحت مسمى «رابعة» يقدمه المدعو وجدى العربي متحدثا مع آخرين مصريين متواجدين في الخارج سردوا فيه مشاركتهم بتجمهرات الجماعة بميدان رابعة التي دبرت عام ٢٠١٣.

متهم يكشف أسرار قضي خلية تهريب الدولار للخارج

وأكد خلال تحقيقات قضية تهريب الدولار، أنه عاونه في إنهاء إنتاجه عبر استعانتهما بآخرين من العاملين بذات المجال هناك تعرف خلالها بعضوي الجماعة المتهمين الثاني عشر باسل عبد الناصر والسادس عشر محمد عبد القادر حلمي وبغضون ابريل لعام ۲۰۱۸ وعلى إثر اتساع نطاق الاعمال الدائرة بينه والمتهم الأول بذات مجالهما أسس حال تواجده بالبلاد شركة اسباير برودكيشن للدعاية والإعلان مشاركةً مع عضو الجماعة المتهم الخامس عشر محمود حسام الدين مصطفى عاونه فيها كل من المتهمين العاشر عمر أحمد على حجازي والحادي عشر محمد حسام الدين الكفراوي إذ تمكن من خلالهما من إجراء تعديلات على مقاطع مرئية كلفـه بهـا المتهم الأول منها برنامج حوارى عنون باسم "برلمان شعب" مُولّ من القائمين على قناة أو تـو المذاعة عبر منصة يوتيوب مملوكة لإحدى القنوات والذى جری تصويره بدولة أجنبية إذ تضمن بإحدى حلقاته ادعاء إحدى المصريات عن مراكز الإصلاح والتأهيل.

وأضافت المتهم في اعترافاته خلال تحقيقات قضية تهريب الدولار، أنه عقب إنهائه لما كلف به من أعمال مونتاج أعاد إرسالها له عبر شبكة المعلومات الدولية وأضاف بتلقيه مقابل المادي لقاء تلك الاعمال عبر أمولاً وفرهـا لـه المتهم الأول داخل البلاد بتكليف آخرين لتسليمها إليها بالعملة الأجنبية الدولار الأمريكي وقف ممن تسلم منهم على المتهم التاسع عشر عبد الله محمد مصطفى رجب إذ تلقى منه قرابة الخمس والأربعين ألف دولار أمريكي حال لقائه به بمحافظة الإسكندرية.

تحريات الأمن الوطني في قضية تهريب الدولار للخارج

واختتم المتهم قائلا أنه تلقى خمسة الاف دولار من آخر بمنطقة سبورتنج بذات المحافظة وغضون فبراير عام ٢٠٢١ وفر له المتهم الأول مائة ألف دولار أمريكي نقلها إليه المتهم الثالث والعشرين محمد عبد المنعم البربري ؛ كما تلقى خمسة وعشرين ألف دولار أمريكي استلمها المتهم الخامس عشر من المتهم الثاني والثلاثين أحمد محمد الشربيني بمحافظة القاهرة وأنهى باستلامه أموال قدرها خمسة الاف وثماني مائة دولار أمريكي نقلها لعضو الجماعة المتهم السادس عشر كاتفاقهما.

وقالت تحريات قطاع الأمن الوطني عن خلية تهريب الدولار للخارج، أن قيادات الجماعة الهاربين في الخارج قاموا بعقد عدة لقاءات تنظيمية اتفقوا خلالها على مخطط عدائي اعتمدوا فيـه علـى محورين لتحقيق الجماعة الإرهابية لتحقيق أعمال تمويل لعناصر الجماعة وتهريب للنقد الأجنبي بما يضر بالاقتصاد القومي.

الأمن الوطني يكشف أخطر مخطط لتهريب الدولار للخارج

وتابعت تحريات الأمن الوطني، أن محوري المخطط أولهما قائم على توفير الأموال للجماعة داخل البلاد عبر ضخ الأموال والإتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفي؛ ونقل الأموال الناتجة عن تلك الأنشطة لعناصرها بالداخل وتقريب النقد الأجنبي للخارج وإجراء عمليات غسل للأرباح الناتجة عن تلك التعاملات عبر استثمارها بعدد من الشركات الغير المرصودة أمنيا العاملة بمجالات الدعاية والاعلان والمقاولات، وذلك بهدف توفير الدعم المالي المستمر لتمويل العمليات العدائية لأعضاء الجناح المسلح وتنفيذ الأعمال الإرهابية قبل مؤسسات الدولة والقائمين عليها والإضرار بنظام الاقتصاد الوطني.

وأكملت تحريات الأمن الوطني التي ينفرد موقع صدى البلد بنشرها، أن المحور الثاني قائم على بث الأخبار والإشاعات الكاذبة عبر المنصات الإعلامية للجماعة عبر تكليف أعضاء اللجان الإعلامية المركزية بالداخل بإنشاء عدة شركات للدعاية والإعلان تُتخذ ستاراً لإجراء أعمال المونتاج للمواد الإعلامية الخاصة واستغلال منصاتها الإعلامية بشبكة المعلومات الدولية وصفحاتهم الشخصية وإعداد لقاءات مرئية مع عدد من المرتبطين بهم وآخري مع عوام الناس وإدخال التعديلات عليها والادعاء على خلاف الحقيقة بتدهور الأوضاع داخل البلاد وفشل مؤسسات الدولة في إدارة شئونها.