عثرت أجهزة الأمن بـ قنا ، على جثة مسن من مدينة الوقف، متغيب من 4 أيام، ملقاة فى منطقة صحراوية بقرية كوم الضبع التابعة لمركز نقادة جنوب قنا.
تفاصيل العثور على جثة مسن في صحراء قنا
تلقى اللواء مصطفى مبروك، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا ، إخطاراً من غرفة العمليات يفيد العثور على جثة مسن، ملقاة فى منطقة صحراوية بقرية كوم الضبع التابعة لمركز نقادة.
تبين أن الجثة لـ اسماعيل عطا اسماعيل 60 عاماً، مقيم بمركز الوقف، ومتغيب منذ 4 أيام، ويعانى من فقدان ذاكرة، حيث دفع مرفق اسعاف قنا ، بسيارة لموقع البلاغ وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طوخ بنقادة لوضعها تحت تصرف النيابة العامة.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات حيث انتدبت الطب الشرعي لكشف ملابسات الحادث تحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
في سياق متصل توفى حاج من أبناء محافظة قنا، خلال الساعات الأخيرة، أثناء أداء المناسك الأخيرة للحج في الأراضي المقدسة، ليرتفع إجمالي عدد الحجاج المتوفين من قنا إلى 5 حجاج من بينهم رجلان و 3 سيدات يقيمون بمناطق ومراكز مختلفة.
آخر الراحلين حتى الآن الحاج حسنى بسيونى، مقيم بقرية أولاد عمرو التابعة لمركز قنا، ويجرى إنهاء إجراءات الدفن بالمملكة العربية السعودية، تنفيذاً لوصيته، التى أوصى بها ذويه قبل السفر لأداء المناسك، فيما بدأت أسرته استقبال المعزين لتقبل العزاء فى فقيدهم الراحل.
الحجاج الخمسة الراحلون، جرى دفنهم فى الأراضي المقدسة، تنفيذاً لوصاياهم قبل مغادرتهم البلاد، حيث تبين أنهم أوصوا بدفنهم فى البقيع بجوار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حال وفاتهم خلال أداء مناسك الحج، وهو ما تحقق بتنفيذ وصاياهم من قبل ذويهم، وفتح الدواوين لتقبل العزاء فى أماكن إقامتهم بقنا.
وكانت محافظة قنا فقدت4 حجاج خلال أدائهم مناسك الحج على جبل عرفات، أولهم الحاجة نجاح ابراهيم أحمد خليل، مقيمة بقرية كلاحين أبنود بمركز قفط، والتى توفيت على جبل عرفات، إثر أزمة قلبية، ودفنت فى الأراضي المقدسة وفقاً لوصيتها التى أوصت بها أقاربها، حيث كانت تتمنى الحج منذ فترة طويلة، إلى أن تحقق لها حلمها، وختمت حياتها فى رحاب مكة المكرمة وبجوار قبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لتدفن بالبقيع، كما تمنت.
الثانية كانت الحاجة رجاء عطيه صالح، والمقيمة بمنطقة مدينة العمال بمدينة قنا، والتى توفيت أيضاً على جبل عرفات، خلال أدائها مناسك الحج الأكبر، ودفنت بالبقيع وفقاً لوصيتها لأسرتها قبل مغادرة البلاد، حيث أوصت حال وفاتها، أن تدفن بالبقيع بجوار قبر الحبيب المحبوب المصطفى صلى الله عليه وسلم، لتحظى بحسن الجوار فى الأخر.
الثالثة كانت الحاجة ليالى رشاد أبوالمجد، 45 عاماً، والتى توفيت عقب أدائها مناسك الحج، حيث جرى دفنها بالأراضى المقدسة، وفقاً لأمنيتها بالدفن فى الأراضي المباركة، وتركت حالة كبيرة من الحزن، كونها تتمتع بصلات طيبة وأعمال خير فى العديد من المجالات بقنا.
أما الحاج الرابع فكان الداعية الاسلامى الحسينى حلمى عرمان، ابن قرية الحراجية التابعة لمركز قوص، والذى توفى أثناء أداء المناسك على جبل عرفات، وجرى دفنه فى الأراضي المقدسة وفقاً لوصيته التى حملها لذويه قبل أن يغادر البلاد متجهاً إلى مكة المكرمة، تاركاً حالة من الحزن بين أبناء قريته الذين يعرفون عنه ورعه وصلاحه.