فيما تواصل قضية وفاة الطيار المصري حسن عدس على متن طائرة تابعة لشركة "سكاي فيجين" الخاصة إثارة الجدل، كشفت الشركة عن بعض التفاصيل الجديدة حول الحادث، لا سيما فيما يتعلق بتصرف مساعد الطيار.
[[system-code:ad:autoads]]
انتقد العديد من المصريين تصرف المساعد الذي أعلن وفاة الطيار أثناء الرحلة، ما أثار الهلع بين الركاب. لكن عمرو عبد الظاهر، المدير التنفيذي لشركة "سكاي فيجين"، أوضح أن نية المساعد كانت عكس ذلك تمامًا..
[[system-code:ad:autoads]]
نية مساعد الطيار الراحل
أوضح عمرو عبد الظاهر، المدير التنفيذي لشركة “سكاي فيجين”، أن مساعد الطيار حسن عدس لم يقصد إثارة الذعر بين الركاب، بل أعلن للركاب وفاة الطيار وتغيير وجهة الرحلة لتجنب حالة من الذعر والفوضى، وقرر الهبوط في جدة بسلام وأمان، وفقًا لتصريحات لـ "العربية.نت"
وأشار عبد الظاهر إلى أنه في مثل هذه الحالات الحرجة، يتم تغيير مسار الرحلة وفقًا لقوانين الطيران الدولية، سواء كان الوضع يتعلق بأحد الركاب أو أعضاء الطاقم.
الفحص الطبي:
أكد عبد الظاهر أن الطيار الراحل حسن عدس خضع لفحص طبي قبل ثلاثة أشهر وحصل على شهادة لياقة صحية. موضحًا أن حالته الصحية كانت مستقرة، ولكنه تعرض لوعكة صحية مفاجئة أثناء الرحلة. وأظهر تقرير الوفاة الصادر من مستشفى في جدة أن الطيار أصيب بأزمة قلبية.
تفاصيل الرحلة:
كشف عبد الظاهر أن طبيبين كانا على متن الطائرة أكدا وفاة الطيار قبل وصولهم بنحو 20 دقيقة، وأن طاقم الضيافة تعامل مع الوضع بكفاءة. لافتًا إلى أن الطيار حسن عدس كان يعمل في الشركة منذ أكثر من عامين ولم يتعرض خلال تلك الفترة لأي أزمات صحية، وكان لديه سجل طويل من ساعات الطيران.
إجراءات السلامة:
وشدد على أن جميع الطيارين يخضعون لفحوصات دورية من قبل سلطة الطيران المدني المصري ووزارة الطيران، بالإضافة إلى التحاليل والأشعة الدورية وفقًا لمنظمة السلامة الدولية "ايتاو". مؤكدًا أن مثل هذه الحوادث نادرة لكنها واردة، مشيرًا إلى حادثة مشابهة وقعت في الولايات المتحدة خلال رحلة من ميامي إلى واشنطن.
الضمانات:
طمأن عبد الظاهر الجمهور بأن أي طائرة لا تقلع إلا بوجود طيارين، هما الكابتن ومساعده، حيث يكون المساعد مؤهلًا تمامًا لقيادة الطائرة في حالات الطوارئ، والفرق يكمن فقط في عدد ساعات الطيران وسنوات الخبرة.
كان مساعد الطيار أعلن وفاة قائد الطائرة خلال الرحلة يوم الأربعاء الماضي، ما أثار ذعراً بين الركاب. وأبلغ الركاب بنبرة حزينة أن الطيار فارق الحياة أثناء الرحلة، ما تسبب في حالة من الصدمة والبكاء بين الركاب.