العيد زمان شكل تاني.. زمان ليس بالبعيد بل يعود لبداية الألفينات وآخر التسعينيات عندما كانت مظاهر العيد ثابتة، وعلى الرغم من ذلك كان الجميع ينتظرها بفارغ الصبر في كل عيد وكأن فرحة العيد لا تكتمل بدونها.
[[system-code:ad:autoads]]
ذكريات جيل التسعينيات هي الذكريات الأحلى والأجمل، والنوستالجيا الباقية حتى الآن التي يتداولها الجميع بنوع من الحنين والتمني بعودة هذه الأيام.
سعد نبيهة
أهلا أهلا بالعيد.. مرحب مرحب بالعيد
[[system-code:ad:autoads]]
العيد فرحة.. وأجمل فرحة
تجمع شمل قريب وبعيد
سعدنا بيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد
غنوا معايا غنوا
قولوا ورايا قولوا
كتر يارب في افراحنا
واطرح فيها البركة وزيد
جانا العيد اهو جانا العيد
أشهر أغنيات العيد للفنانة صفاء أبو السعود، من كلمات الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد، وألحان الموسيقار جمال سلامة.
ومن اللطائف أن الأغنية ارتبطت معنا باسم “سعد نبيهة” وهي المنطوق الدارج في اسماعنا لكلمة سعدنا بيها، لكن جيل التسعينيات بكامله ظن أن سعد نبيهة هو رجل مرتبط بفرحة العيد وصانع لها.
ومن المؤسف ألا تعي الأجيال الجديدة هذه الأيقونة التي كانت ولا تزال أهم أغنية تعبر عن العيد وفرحة العيد، فضلًا عن أن الكثير من الفضائيات لا تبث الأغنية بالقدر الكافي مثل التلفزيون المصري زمان.
الفيلم الهندي وأميتاب بتشان
بعد الظهيرة، وقد يمتد إلى قرب المغرب.. كان الفيلم الهندي الأكشن أكثر ما يجمع الأسرة على شاشة القناة الثانية في العيد، وكان بطل الفيلم في غالب الأحوال النجم الهندي بطل التسعينات أميتاب بتشان.
المصريون جميعًا تعلقوا بمشاهدة الفيلم الهندي في أول أيام العيد وكانت ظاهرة لا يمكن تفويتها، حتى صار أميتاب بتشان نجمًا شعبيًا وبطلًا أسطوريا عند جميع المصريين في التسعينيات.
مسرحية السهرة “مدرسة المشاغبين”
الحكاية بدأت بمدرسة المشاغبين، وعادل إمام وسعيد صالح اللذين كانوا سببا في إضحاك الناس وإدخال البهجة على الجميع في سهرة العيد.
وأصبح تقليدًا بعد ذلك بث المسرحيات في سهرة أيام العيد حتى تتابعت مسرحيات الولاد كبرت والزعيم والمتزوجون وعش المجانين وغيرها.
ومع كثرة الفضائيات وتنوعها بدأ هذا التقليد يختفي شيئًا فشيئًا حتى أصبحت قنوات معدودة تهتم ببث مثل هذه الأعمال في العيد.