أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أن هناك أكثر من 1.3 مليون شخص قد نزحوا من رفح إلى أجزاء أخرى من غزة في غضون 6 أسابيع.
[[system-code:ad:autoads]]
وقالت وكالة الأونروا، عبر حسابها على منصة إكس: "تقدر الأونروا أن 65,000 شخص يحتمون في رفح، وقبل 6 أسابيع كان هناك حوالي 1.4 مليون شخص".
ولم تقدم الأونروا أي تفاصيل حول المكان الذي تم تهجير هؤلاء الأشخاص إليه في غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت الوكالة: "منذ بدء الحرب، اضطرت العائلات في غزة إلى الفرار مرارا وتكرارا، ويواصلون البحث عن الأمان حيث لا يوجد أماكن آمنة في غزة".
وفي الأسبوع الماضي، أوضح المجلس النرويجي للاجئين، في تقرير له، أن ما يقرب من مليون شخص- نصف سكان غزة- قد نزحوا في الشهر الماضي في أعقاب العمليات العسكرية الإسرائيلية الموسعة في رفح.
وذكر التقرير أنه أصبح من الصعب على النازحين في غزة الانتقال إلى أماكن أخرى، حيث يواجهون مشاكل مثل الشوارع المسدودة، والاكتظاظ، ونقص الوقود، وارتفاع تكاليف النقل بمقدار 6 أضعاف.
كما حذر التقرير من ارتفاع حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي (أ)، حيث أصبح تراكم النفايات الصلبة "مشكلة حرجة".
تدمير 90% من رفح
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يجتاح محافظة رفح من الشرق إلى منطقة البحر.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 90% من المناطق الشرقية لمحافظة رفح.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن جيش الاحتلال أرغم الطواقم الطبية في محافظة رفح على وقف خدماتها بعد استهدافها، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية تقوم بمسح مربعات سكنية بالكامل في محافظة رفح.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة التدمير والتهجير والإبادة الجماعية في محافظة رفح، كما أن لديه خطة لتدمير رفح بعد تدميره البنى التحتية فيها.