كشف مصدر إسرائيلي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ سكرتيره العسكري أن تطبيق وقف إنساني للنار في مدينة رفح جنوب غزة مرفوض.
وحسب صحيفة " تايمز أوف إسرائيل"، أوضح المصدر الإسرائيلي، أن السكرتير أبلغ نتنياهو الجيش أن القتال في رفح لم يطرأ عليه تغيير، ومستمر.
[[system-code:ad:autoads]]
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن وزير الدفاع يوآف جالانت لم يعلم مسبقا بـ "الهدنة التكتيكية" في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
هدنة مؤقتة في غزة
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق، عن وقف مؤقت و"تكتيكي" للعمليات العسكرية جنوبي قطاعغزةللسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له: "اعتبارًا من يوم أمس وبشكل يومي بين الساعات الثامنة صباحًا (08:00) وحتى السابعة مساء (19:00) سيتم تعليق الأنشطة العسكرية بشكل تكتيكي ومحلي وذلك لأغراض إنسانية في الطريق الواصل من كرم سالم إلى شارع صلاح الدين وشماله".
وأضاف أن ذلك يأتي "في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها جيش الدفاع ووحدة تنسيق أعمال الحوكمة في المناطق لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة وبعد مناقشات جرت مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية".
وتابع أدرعي: "هذه الخطوة تضاف إلى الخطوات الإنسانية الأخرى التي تم اتخاذها منذ بداية الحرب".
وعقب ساعات قليلة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه لا يوجد وقفًا للقتال في جنوب قطاع غزة، مؤكدًا أن القتال في رفح مستمر.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي أنه "لا يوجد تغيير في إدخال البضائع إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الطريق الذي تمر من خلاله البضائع سيكون مفتوحًا خلال ساعات النهار بتعاون مع منظمات دولية لتمرير المساعدات الإنسانية فقط".
من جانبه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن من قرر وقف العمليات في رفح بجنوب قطاع غزة يجب ألا يستمر في منصبه.
وأوضح بن غفير عبر حسابه على منصة "إكس"، إن من قرر «الهدنة التكتيكية» بغرض التحول الإنساني، خاصة في وقت يتساقط فيه خيرة جنودنا في المعركة، هو شرير وأحمق لا ينبغي أن يستمر في منصبه.
وأضاف "للأسف، لم يتم عرض هذه الخطوة على مجلس الوزراء، وهي تتعارض مع قراراته".
وتابع قوله "لقد حان الوقت للخروج من المألوف والتوقف عن النهج المجنون والمتوهم الذي لا يجلب لنا إلا المزيد من القتلى والساقطين".