قالت الدكتورة أمينة فتحي، مدير حديقة الحيوان في الإسكندرية، إن الحديقة استقبلت 3856 زائرًا خلال أول يوم في إجازة عيد الأضحى المبارك.
وقالت فتحي في تصريحات صحفية إن الإقبال على الحديقة تأثر أول يوم بسبب شعائر الأضحية، وانشغال أغلب المواطنين، مشيدة بالدعم غير المحدود الإدارة المركزية لحدائق الحيوان.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشارت إلى أن الحديقة اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة بسبب ارتفاع درجات الحرارة حفاظا على صحة الحيوانات والطيور والزواحف من الفاكهة المثلجة وقوالب الثلج والأدشاش للدب بجميع أنواعها ورش الحيوانات بالمياه بالمياه بصفة مستمرة تجنبا للاحتباس الحراري وإعطائهم الفيتامينات اللازمة لرفع المناعة و مقاومة الحرارة ورش الحديقة والطرقات للتخلص من الذباب والناموس حفاظا على صحة الحيوانات.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت أن الحديقة استقبلت ولادات جديدة منها نسناس العبلنج ولأول مره منذ 15 عامًا استقبلت الحديقة مولود جديد لفرس النهر، ولادات جديدة للقرد الحبشي وأيضا فقس من الدجاج الكوشين والظاووس الهندى.
وأكدت أن حديقة الطفل التي تم افتتاحها بالحديقة تساهم في زيادة معدلات الإقبال على الحديقة خاصة من قبل الأطفال والفتيات والأسر.
جدير بالذكر أن حديقة الحيوان في الإسكندرية تعد ثاني أكبر حديقة حيوان في مصر، بعد حديقة حيوانات الجيزة، وتضم "حيوانات، وثدييات، وزواحف، وطيور" وبداخلها برجٍ عالٍ يمكن من خلاله مشاهدة جميع أركانها، بجانب حديقة الطفل، وبحيرة الطيور المائية.
وتحتفل مصر والأمة العربية والإسلامية اليوم الأحد بـعيد الأضحى المبارك ، والذي يحرص المسلمون فيه على إقامة واحدة من أهم الشعائر وهي نحر الأضاحي، والأضحية مشروعة في الإسلام بالقرآن الكريم، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم – القولية والفعلية وإجماع أئمة المسلمين.
ويعد عيد الأضحى المبارك من أفضل أيام الدنيا إذ يصادف يوم النحر العاشر من ذي الحجة يوم الأحد المقبل 16 يونيو 2024، العيد الأكبر للمسلمين في بقاع الأرض وتتجه الأنظار صوب جبل عرفات مع ظهيرة غدٍ السبت ويبدأون بالاستعداد للفرحة الكبرى مع غروب شمسه بدخول ليلة عيد الأضحى المبارك ، وعقب العيد يبدأون في نحر الأضاحي التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
وصلاة عيد الأضحى المبارك سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء - حتى الحُيَّض منهن - أن يخرجوا لها، ويدخل وقتُ صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة -وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.