EN
أثار المطرب المصري علي الحجار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بعد تصريحاته الأخيرة في إحدى البرامج التلفزيونية.
أزمة في حياة علي الحجار
وتحدث الحجار عن تعرضه لنبوءة من عراف، بالإضافة إلى إقالته من ثلاث نقابات فنية رائدة في مصر، وهي نقابة الفنانين التشكيليين، ونقابة المهن التمثيلية، ونقابة المهن الموسيقية، بسبب مسرحيته "مجنون ليلى".
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار الحجار إلى أن مسرحية "مجنون ليلى" كانت جزءاً من الاحتفالات الفنية التي نظمتها الدولة بدلاً من الاحتفالات العسكرية التقليدية بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر، عقب اغتيال الرئيس أنور السادات في العام السابق. وأكد أن السبب وراء فصله من النقابات كانت المسرحية نفسها، التي كان ينوي تقديمها بالتعاون مع فريقه الفني.
فصل واكتئاب
[[system-code:ad:autoads]]
وفيما يتعلق بحضور عرض المسرحية، أكد الحجار أن عدداً من المسؤولين حضروا لافتتاح العرض، بما في ذلك رئيس الوزراء المصري ووزراء الثقافة والإعلام من عدة دول عربية. ومع ذلك، حين وصل الحجار في موعد العرض المحدد، اكتشف أن العرض بدأ منذ ساعة ونصف الساعة، وتم اعتذارهم أمام الضيوف بسبب غيابه.
نبوءة عراف
وفي سياق آخر، أعرب الحجار عن استيائه الشديد بسبب ما وصفه بعدم حضور بطل العرض، مما أدى إلى إلغاء العرض في اللحظات الأخيرة، مما أثار ردود فعل قاسية حينها من وسائل الإعلام المصرية والعربية، مما أدى إلى دخوله في حالة من الاكتئاب.
وأضاف الحجار قائلاً: "تم فصلي من كافة النقابات، وتعرضت لهجوم شديد من قبل الصحف ووسائل الإعلام في مصر والعالم العربي بسبب تأخري عن حضور العرض، على الرغم من أهميته. حاولت توضيح موقفي، لكن لم يصغ إلي أحد، واستمر الانتقاد لمدة شهر، ما أدى إلى دخولي في حالة اكتئاب بسبب الأمر."
وبالإضافة إلى ذلك، ذكر الحجار: "أخبرني المخرج عصام السيد عن رجل يُدعى عم صبري، يُعتبر متنبئًا بمشيئة الله ويقرأ الطالع، وهو يعمل معهم في المسرح. كلما قرأ ما كُتب ضدي في الصحف، قال: 'هذا الشاب مظلوم'، وطلب مقابلتي."
