تبادل الرئيس العراقي الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد التهاني مع رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ووفق البيان الصادر عن الرئاسة العراقية؛ فقد أعرب الرئيس، خلال الاتصال، عن أطيب تهانيه وتمنياته للرئيس الأسد بموفور الصحة والعافية، وللشعب السوري المزيد من التقدم والازدهار.
[[system-code:ad:autoads]]
بدوره، قدّم الرئيس الأسد التهاني إلى رئيس الجمهورية بالعيد السعيد، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يمنّ على الشعب العراقي بالرخاء والأمن والاستقرار.
كما جرى بحث تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون المشترك، إضافة إلى آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
[[system-code:ad:autoads]]
ادي الرئيس بشار الأسد صلاة عيد الأضحى المبارك في رحاب جامع الروضة بدمشق.
ومن جانبه؛ أكد وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد عبد الستار السيد أن عيد الأضحى المبارك يرمز إلى التضحية والصبر والفداء وهو بدلالاته العظيمة يعمق فينا الإيمان الصادق بتقديم الغالي والنفيس في سبيل عز الوطن وكرامة الأمة.
وذكر الوزير في كلمة متلفزة اليوم: “تحتفل الأمتان العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك تشريفاً وتكريماً لشعيرة الحج قمة أركان الإسلام ومنتهى حلقاته، ففي مثل هذه الليلة وقف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خطيباً في الأمة والأجيال يضع المبادئ العامة للإسلام وحقوق الإنسان ويلقي على البشرية درساً أرسى فيه قواعد الحب والخير والعدل والإنصاف لكل بني الإنسان مخاطباً الناس جميعاً بمختلف أجناسهم وألوانهم وانتماءاتهم ليكون إعلاناً لكل الأزمان”.
ولفت الوزير إلى أن أفئدة المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها تلتقي في هذه الأوقات مع إخوانهم الحجاج حول بيت الله الحرام تطوف بأرواحها وأمانيها حول الكعبة المشرفة التي جعلها الله سبحانه علامة لوحدة المسلمين، وتلتقي ببصرها وبصيرتها مع الواقفين بعرفات، تبذل المهج في الضراعة إلى الله تعالى بقلوب مملوءة بالخشية وبأيدٍ مرفوعة بالرجاء وألسنة مشغولة بالدعاء وآمال صادقة في رب رحيم، وهي مؤمنة أن أمتها عصية على أعدائها تمتلك مقومات وحدتها وارتقائها وترنو إلى الآمال العظام والأهداف الكبرى في تطوير إمكاناتها وتحقيق وحدتها وبلوغ أقصى أمانيها في تحرير أرضها المقدسة.
وأكد الوزير السيد أن عيد الأضحى المبارك الذي يتوج مناسك الحج هو عيد يرمز إلى التضحية والصبر والفداء ويوحي بالصمود والإيمان وهو بدلالاته العظيمة يعمق فينا الإيمان الصادق بتقديم الغالي والنفيس في سبيل عز الوطن وكرامة الأمة ويعمق أيضاً الالتزام الصادق في ترجمة ذلك الإيمان الصابر حباً للأوطان وتعظيماً وتكريماً للشهداء وأسرهم وجرحانا وآلامهم فمن تضحياتهم العظيمة يولد الانتصار، وقال: “لا شك أن صبر أهل غزة وفلسطين أمام جرائم أعداء الله والأنبياء اليوم ومقاومتهم الباسلة ستثمر نصراً وعزاً وتمكيناً”.
ورفع وزير الأوقاف إلى الرئيس بشار الأسد باسمه وباسم العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف أسمى آيات التهنئة والتبريك وأخلص معاني الوفاء للحصن المنيع للأمة والشعب على طريق العزة والتقدم والازدهار والتسامح.
ختم الوزير السيد كلمته متوجهاً إلى الله بالدعاء بالرحمة للشهداء الأبرار الذين ارتقوا دفاعاً عن حياض الوطن في مواجهة أعتى القوى التي تساند الإرهاب وتعيث فساداً في أرضنا المباركة.