أكد الدكتور باسل عادل، البرلماني السابق ومؤسس كتلة الحوار، أنه لم يدعُ إلى 25 يناير على الرغم من مشاركته بها، موضحًا أنه تأكد من أن الوضع مختلف يوم 25 يناير وقلق النظام وقتها كان دليلًا على ذلك.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناةextra news، عن داية عمله في المجال السياسي، أنه بدأ العمل السياسي عام 2003 كعضو مؤسس في حزب الغد، وتدرج في الحزب بداية من أمين تنظيم، لسكرتير عام مساعد ورئيس لجنة التثقيف، كان لدي نشاط كبير في ذلك الوقت داخل الحزب.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف: "ثم بعد ذلك، شاركت في العديد من الحركات الاحتجاجية من "حركة من أجل التغيير" وكفاية، وأيضًا 9 مارس"، ثم انضممت لحزب "الوفد" وخلال انتخابات وساعدت معهم في برنامج الانتخابات، ولكن لم أشارك في الانتخابات، البرنامج كان مؤسس لبداية جديدة في الوفد".
واستطرد: "في بداية 25 يناير لم أدعوا إلى 25 يناير على الرغم من مشاركتي بها، ومكنتش مصدق، في ذلك الوقت كنت عضو في حركة "كفاية" لكن مش بشارك في الفعاليات، كان هناك موجة من الإحباط، احنا كنا بذلنا مجهود كبير جدًا خلال فترتي في حزب الغد، وادينا وقتنا بالكامل ومحصلش تغيير، ولا نتيجة".
موقف كتلة الحوار من حكومة مدبولي
وجهت كتلة الحوار، برئاسة باسل عادل، الشكر للدكتور مصطفي مدبولي وحكومته المستقيلة علي الفترة التي تولوا فيها المسؤولية، وهي فترة مليئة بالتحديات، قائلة: اتفقنا فيها واختلفنا مع الحكومة لكنها تظل حكومة وطنية مخلصة.
وأكدت كتلة الحوار، على تطلعها لتولي حكومة سياسية تشعر بالمواطن وتقدر أعبائه وتسعى لتحقيق طموحاته المشروعة والعادلة.
وأعربت كتله الحوار عن تمنياتها للدكتور مدبولي بالتوفيق في اختيار عناصر الحكومة الجديدة على أسس من الكفاءة والمسؤولية والابتكار لحلول جديده تعبر بالوطن من أزمته إلى تحقيق قفزات واسعة تستحق رضا المواطن.
وكلف الرئيس السيسي مدبولي بتشكيل حكومة جديدة تضم ذوي الكفاءات والخبرات المتميزة لتحقيق أهداف رئيسية تتعلق بالأمن القومي المصري، وبناء الإنسان المصري، وتطوير المشاركة السياسية، وتعزيز ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل.
أكد باسل عادل مؤسس ورئيس كتلة الحوار، أن أهمية عودة جلسات الحوار الوطني مرة أخرى؛ ترجع إلى أنه يحدث طفرة كبيرة للأمام في سبيل النهوض بمستوى الأفكار العامة، فضلا عن إحداث حالة جيدة من الحراك الوطني.