تُعدّ أزمة رمضان صبحي، مع المنشطات، بمثابة جرس إنذار جديد لجميع الرياضيين بضرورة الحرص الشديد على ما يتناولونه من أدوية ومكملات غذائية، والتأكد من مكوناتها قبل استخدامها، وذلك لتجنب الوقوع في براثن المنشطات وخسارة مسيرتهم الرياضية.
رمضان صبحي يواجه شبح الإيقاف
أعلن الدكتور حازم خميس رئيس لجنة مكافحة المنشطات، عن إثبات التحاليل إيجابية عينة رمضان صبحي، وهو ما يترتب عليه إيقاف اللاعب.
وأكد خميس خلال تصريحات تلفزيونية، أن إيقاف صبحي أصبح إيجابيا بعد ثبوت تعاطيه مادة محظورة، وقرار إيقافه أصبح إجباريا لحين عقد لجنة الإستماع وبحث حالته.
بيراميدز يطالب بسرية التحقيقات
أصدر نادي بيراميدز، بيانًا رسميًا يرد فيه على تصريحات رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، بشأن اللاعب رمضان صبحي.
واعرب المدير الرياضي للنادي، هاني سعيد، عن دهشته من تلك التصريحات، مشددًا على أن هذه الأمور يجب أن تبقى سرية ولا يتم مناقشتها علنًا في الإعلام.
وجاء البيان الصادر مساء أمس الأربعاء، ليؤكد أن إدارة نادي بيراميدز تراقب عن كثب التصريحات التي يدلي بها رئيس اتحاد الكرة المصري، ورئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، حيث أبدى النادي دهشته من استمرار إصدار تصريحات حول أزمة اللاعب رمضان صبحي، مشيرًا إلى أن مثل هذه القضايا تتطلب الحفاظ على السرية التامة وفقًا للبروتوكولات والتعليمات الدولية.
تورط لاعبين عالميين في أزمة المنشطات
تعرض العديد من اللاعبين والرياضيين في مختلف الألعاب، لعقوبات مختلفة بسبب تناول مواد محظورة ومنشطات.
ويعد الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا أبرزهم، بعدما تم إيقافه خلال منافسات كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تعاطيه لعقار "إفيردين" المحظور.
وفي فرنسا سُحبت ألقاب الدراج لانس أرمسترونج الـ 7 بطواف فرنسا الشهير للدراجات الهوائية، و تم إيقافه مدى الحياة بعد ثبوت تعاطيه لمنشط إيبو والتسترون.
وسقطت لاعبة التنس الشقراء ماريا شارابوفا، في اختبار المنشطات عام 2016 وأوقفت لمدة سنتين، قبل أن تخفض عقوبتها.
وجاءت عينة العداء الكندي بن جونسون إيجابية بعد ثلاثة أيام من فوزه بذهبية سباق 100 متر بأولمبياد سيول 1988، لتسحب منه الميدالية ويلغى رقمه القياسي المسجل في ذات السباق.
المتورطون عربيا مع المنشطات
على الصعيد العربي.. سقط السباح التونسي أسامة الملولي في اختبار منشطات عام 2006، و أوقف لمدة 18 شهراً، كما تم إيقاف العداء الجزائري علي سيف، عام 2001 لمدة سنتين بعد تناوله مادة محظورة.
وسقط يوسف بلايلي لاعب الترجي التونسي، في اختبار المشنطات عام 2015 عندما كان لاعباً لاتحاد العاصمة الجزائري، و عوقب بالإيقاف لسنتين.
وفي السعودية، أوقف أحمد عباس عندما كان لاعباً لنادي النصر عام 2012 لمدة سنتين بسبب المنشطات، إضافة إلى خالد شراحيلي حارس الهلال عام 2013 تمت معاقبته بسنتين بعد ثبوت تناوله مواد محظورة، ومحمد نور نجم نادي الاتحاد، عوقب بالإيقاف عام 2016 لأربع سنوات بعد تناوله للمنشطات، وفواز الخبيري تم إيقافه في سنة 2013 لمدة عامين، بعد ثبوت تعاطيه المنشطات.
أبرز الرياضيين المصريين المتورطون في أزمة المنشطات
شريف إكرامي.. حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق ولاعب بيراميدز الحالي، حيث ثبوت تعاطيه مادة "فوروسيميد" المدرة للبول عام 2018، مما أدى إلى إيقافه لمدة 60 يومًا.
حسام غالي.. نجم وسط الأهلي والمنتخب الوطني السابق، حيث جاءت عينة المنشطات له إيجابية عام 2014 بسبب مادة "محظورة" لم يتم الكشف عنها، ليُعاقب بالإيقاف لمدة 4 أشهر حتى تبين أن المادة أفرزت من جسمه وليست متناولة ليرفع عنه الإيقاف.
إبراهيم حسن.. لاعب الإسماعيلي السابق وبيراميدز السابق والبنك الاهلي الحالي، حيث أُعلن عن ثبوت تعاطيه مادة محظورة من قبل الاتحاد الأفريقي عام 2020، ليُعاقب بالإيقاف لمدة عامين قبل تخفيفها إلى 6 أشهر.
محمد هلال.. لاعب البنك الاهلي، حيث جاءت عينة المنشطات له إيجابية عام 2015 بسبب مادة "محظورة" لم يتم الكشف عنها، ليُعاقب بالإيقاف لمدة عامين.
كريم بامبو.. لاعب الاهلي والزمالك السابق والبنك الاهلي الحالي، حيث أُعلن عن ثبوت تعاطيه مادة "سيبوترامين" المنشطة عام 2021، ليُعاقب بالإيقاف لمدة 4 أشهر.
عمرو سماكة.. لاعب الاهلي السابق، جاءت نتيجة اختبار المنشطات لعمرو سماكة، في عام 2006، إيجابية بعد مباراة فريقه ضد شبيبة القبائل الجزائري في دوري أبطال أفريقيا، ونتيجة لذلك، فرض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) عقوبة مالية على اللاعب بقيمة 10 آلاف دولار، وفي أعقاب ذلك، قرر النادي الأهلي الاستغناء عن خدمات اللاعب.
كذلك المصارع المصري كرم جابر، تم إيقافه سنتين، بعد تغيبه عن الفحص 4 مرات في عام واحد.