شهدت أسوان مصرع شاب نتيجة تعرضه لحادث إطلاق طلق ناري عليه بيد شقيقه بسبب خلافات عائلية على قطعة أرض.
وعلى الفور تم نقل المجني عليه إلى مشرحة مستشفى كوم أمبو شمال أسوان وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
[[system-code:ad:autoads]]
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة المعنية إخطارا يفيد بإصابة شاب بطلق ناري على يد شقيقه بسبب خلاف على قطعة أرض زراعية.
وعلى الفور تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.
[[system-code:ad:autoads]]
وكشفت التحريات الأولية للأجهزة الأمنية أن المصاب يدعى عاشور . ع . ا 37 سنة، من قرية المنشية، مصاب بطلق ناري في الجانب الأيمن بعد مشاجرة وقعت مع شقيقه بسبب خلاف على قطعة أرض.
طلق نارى
وتم نقل المتوفي إلى مشرحة مستشفى كوم أمبو الجامعي، حيث توفي داخل سيارة الإسعاف قبل وصوله إلى المستشفى.
وبعد تكثيف الجهود من الأجهزة الأمنية تم إلقاء القبض على الأخ الأكبر قاتل شقيقه الأصغر، كما تم ضبط البندقية المستخدمة في الواقعة، وحرر محضر بالواقعة ، وأخطرت الجهات المعنية لتولي التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكانت قد اعلنت إدارة مستشفيات جامعة أسوان استعدادها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال إعلان حالة الطوارئ والعمل على رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعة أسوان، بمختلف الأقسام بالمستشفى الجامعى.
قال الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان إنه تم تكليف إدارة مستشفيات أسوان الجامعية بمتابعة انتظام وجودة الخدمة الصحية المقدمة خلال أيام العيد حرصا على سلامة المرضى وحسن التعامل مع المرضى بتوفير كافة الخدمات الطبية للمرضى بمحافظة أسوان ومرضى محافظات الصعيد.
كما قدم الدكتور أيمن عثمان رئيس الجامعة التهنئة للعاملين بالجامعة والمستشفيات الجامعية بأسوان، وكذا لجميع أهالي أسوان بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، متمنياً دوام الأمن والأمان والاستقرار لمصرنا الحبيبة.
وفى هذا الإطار أشار الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسوان الجامعية، إلى أنه تم وضع خطة عمل خلال أيام العيد تستهدف إلى رفع حالة التأهب القصوى بأقسام الإستقبال والطوارئ والعمليات والعناية المركزة، بالإضافة لتوفير كميات كافية من الأدوات والمستلزمات الطبية والأدوية وأكياس الدم اللازمة لضمان تقديم خدمة طبية على نفس المستوى المعتاد خلال أيام العيد، مع زيادة عمل الأفراد المتواجدة من الأطقم الطبية وأطقم التمريض، ووضع جداول دقيقة وعادلة لأوقات الإجازات والراحة، مع تجهيز أطقم طبية بديلة للأطقم المناوبة لتولي العمل فى حال حدوث أى طوارئ يعيق عمل الأطقم المتواجدة.