وجه حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، التهنئة لـ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن مرور 6 سنوات على تأسيسها.
ست سنوات على تأسيس التنسيقية
وقال حزب المؤتمر، في بيان له، إن مرور ست سنوات على تأسيس هذه التنسيقية يمثل فترة من التضحيات والعطاء، وهي فترة شهدت جهوداً مضنية وعمل مستمر من قبل شباب الأحزاب والسياسيين، الذين عملوا بكل تفانٍ وإخلاص على دعم الدولة المصرية وتمكين شبابها وتحقيق تطلعاتهم في مختلف المجالات.
وأوضح حزب المؤتمر، أن التنسيقية شريك مهم في المسيرة السياسية والاجتماعية لمصر، حيث قدمت دعمًا فعّالًا للدولة المصرية في تحقيق أهدافها وتعزيز استقرارها.
وبفضل جهودها، تمكنت التنسيقية من تحفيز الشباب وتمكينهم، وتوفير البيئة المناسبة لاستثمار طاقاتهم ومواهبهم في بناء مستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة.
وأكد حزب المؤتمر، أهمية دور التنسيقية في تعزيز الحوار السياسي وتعزيز الوحدة الوطنية، ونعبر عن تقديرنا العميق لكل من ساهم ولا يزال يساهم في نجاح مسيرة التنسيقية.
احتفاءً بـ 6 سنوات مرت على تدشين التنسيقية
وذكر بيان صادر عن التنسيقية اليوم: “تحل اليوم الذكرى السادسة على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تلك المنصة التي استطاعت أن تجمع 26 حزبًا سياسيًا، ومئات الشباب السياسي من مختلف الأيديولوجيات والأفكار، في تجربة غير مسبوقة، برهنت على أن الاختلاف قوة، وأن الوطن يتسع للجميع”.
وأكدت التنسيقية أنها خلال السنوات الستة عملت بكل كد على تنمية الحياة السياسية والحزبية، من خلال التدريب والتأهيل، وتمكين الشباب في المواقع القيادية، وتنظيم الحوارات المجتمعية والسياسية والورش والفعاليات والندوات، وتوقيع بروتوكولات التعاون مع الجهات والهيئات المختلفة لتبادل الخبرات واستثمار طاقة الشباب.
التنسيقية نموذج ناجح للقيادة الواعية
وأشار البيان إلى أنها قدمت نموذجاً ناجحاً للقيادة الواعية، من خلال أعضائها نواب المحافظين، ومثالاً للتنوع وأغلبية التأثير من خلال تكتلها النيابي في مجلسي النواب والشيوخ.
وأكدت التنسيقية أن النجاح هو مجرد بداية والاستمرار في النجاح تحدي يستدعي العمل المستمر، والدؤوب.
واختتم البيان: “إيماناً من التنسيقية بالتطوير المستمر، فإنها تتعهد ببذل كل الجهد من أجل الاستمرار في النجاح والبناء على تلك التجربة الفريدة، من أجل تنمية حقيقية ومستدامة، ورؤية بمفهوم جديد”.