تقدم المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، بالتهنئة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة مرور 6 سنوات على تدشين المنصة الشبابية التي تكاملت وتلاحمت فيها جهود شباب مصر لخدمة الوطن في مختلف المجالات، ما جعلها محل إشادة كبيرة من الجميع بما رسخته من تجربة ثرية في العمل العام.
التنسيقية.. تجربة فريدة انطلقت من أرضية وطنية
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن تنسيقية شباب الأحزاب وُلدت كبيرة مصحوبة بأحلام وتطلعات شباب يافع، كرس جهده لإعلاء المصلحة العليا لوطنه ووإرساء قواعد جديدة في العمل السياسي تقوم على الاختلاف لا الخلاف، وتتلاقى فيها وجهات النظر الداعمة لمستقبل هذا البلد.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن التنسيقية كان لها دورا كبيرا في إثراء الحياة السياسية، والذي دفع القيادة السياسية لتمكينهم سياسيا عبر تولي المناصب القيادية المختلفة، سواء على المستوى التشريعي أو على المستوى التنفيذي، ليكونوا مشاركين بقوة في صنع القرار السياسي.
التنسيقية والحفاظ على مكتسبات الوطن
واختتم المستشار رضا صقر، أن ما يميز التنسيقية هو اختلاف التوجهات والأيدولجيات التي تضمها، والتي نجحت بصورة كبيرة في تعزيز التمساك المجتمعي والحفاظ على مكتسبات الوطن، لافتًا إلى أن انطلاق تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من تلك القاعدة الوطنية أسهمت في نجاحاتها غير المسبوقة وجعلت منها تجربة فريدة ينظر إليها بتقدير.
التنسيقية تحتفل بمرور 6 سنوات على تدشينها
واحتفت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمرور 6 سنوات على تدشينها.
وذكر بيان صادر عن التنسيقية اليوم: “تحل اليوم الذكرى السادسة على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تلك المنصة التي استطاعت أن تجمع ٢٦ حزبًا سياسيًا، ومئات الشباب السياسي من مختلف الأيديولوجيات والأفكار، في تجربة غير مسبوقة، برهنت على أن الاختلاف قوة، وأن الوطن يتسع للجميع”.
وأكدت التنسيقية أنها خلال السنوات الستة عملت بكل كد على تنمية الحياة السياسية والحزبية، من خلال التدريب والتأهيل، وتمكين الشباب في المواقع القيادية، وتنظيم الحوارات المجتمعية والسياسية والورش والفعاليات والندوات، وتوقيع بروتوكولات التعاون مع الجهات والهيئات المختلفة لتبادل الخبرات واستثمار طاقة الشباب.
وأشار البيان إلى أنها قدمت نموذجاً ناجحاً للقيادة الواعية، من خلال أعضائها نواب المحافظين، ومثالاً للتنوع وأغلبية التأثير من خلال تكتلها النيابي في مجلسي النواب والشيوخ.
وأكدت التنسيقية أن النجاح هو مجرد بداية والاستمرار في النجاح تحدي يستدعي العمل المستمر، والدؤوب.
واختتم البيان: “إيماناً من التنسيقية بالتطوير المستمر، فإنها تتعهد ببذل كل الجهد من أجل الاستمرار في النجاح والبناء على تلك التجربة الفريدة، من أجل تنمية حقيقية ومستدامة، ورؤية بمفهوم جديد”.