واصلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعها في منتصف تعاملات اليوم الأربعاء، بدعم من مشتريات المستثمرين على الأسهم القيادية والمتوسطة.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" المحدد النسبي لأكبر 30 سهما مقيدة بالبورصة بنسبة 0.72% ليصل إلى مستوى 26268 نقطة.
وصعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.54% ليصل إلى مستوى 32109 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.69% ليصل إلى مستوى 11347 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 2.32% ليصل إلى مستوى 5872 نقطة.
وصعد "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 1.78% ليصل إلى مستوى 8468 نقطة، وزاد مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.51% ليصل إلى مستوى 6554 نقطة.
كان البورصة المصرية، أطلقت اليوم الأربعاء، مؤشرا جديدا متوافقا مع الشريعة الإسلامية "المؤشر الشرعيegx33"، وذلك في إطار سعيها لجذب مستثمرين جدد لسوق المال.
ويضم المؤشر المعروف باسم مؤشر الشريعة EGX33، أهم 33 شركة تتوافق أعمالها مع الشريعة الإسلامية.
وأوضحت البورصة في بيان اليوم، أنه تم اختيار الشركات وفقاً لمنهجية أقرتها لجنة الرقابة الشرعية التي تضم مجموعة من علماء الشريعة وخبراء الاقتصاد الإسلامي وفقه المعاملات المالية، وتمثل تلك الشركات ١6 قطاعا من القطاعات المقيد أوراق شركاتها في البورصة المصرية.
وقال رئيس البورصة أحمد الشيخ: كانت هناك طلبات متكررة من عدد كبير من المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين لتدشين مؤشر الشريعة في البورصة المصرية وذلك لرغبتهم في الاستثمار في شركات تتوافق أنشطتها مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.
وأضاف أنه قد تم إنشاء مؤشر الشريعة EGX33 Shariah Index بفريق عمل مصري نظراً لما للبورصة المصرية من باع طويل وخبرات مؤسسية متراكمة في إصدار المؤشرات الناجحة والتي بدأت بمؤشر EGX30 عام 2003، سواء للعاملين بالإدارة الفنية الخاصة بالمؤشرات أو قطاع تكنولوجيا المعلومات أو العاملين في مجال الثقافة المالية والعلاقات العامة.
وأضاف: تضم لجنة الرقابة الشرعية نخبة من علماء الشريعة الإسلامية والاقتصاد الإسلامي وفقه المعاملات المالية، ويجمعون ما بين العلم الشرعي وتطبيقات الاقتصاد الإسلامي والتجارب المستحدثة في فقه المعاملات المالية وعلى دراية واسعة بأحكام وقوانين سوق المال وأدواته.
وقد اعتمدت إدارة البورصة على علماء الشريعة والفقه والاقتصاد الإسلامي من المصريين منتسبي الأزهر الشريف لما للأزهر وعلمائه من تاريخ طويل في نشر العلوم الشرعية بمختلف تخصصاتها، ولما يمثله اسم الأزهر من ثقة وطمأنينة أساسها ومصدرها رصيد متراكم من الخبرات في فقه المعاملات والاقتصاد الإسلامي وأيضا رؤية متجددة للتعامل مع الأمور المستحدثة وفقاً لضوابط الشريعة ومتطلبات الاقتصاد.