قالت الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية إن عصرنا يشوبه العديد من الأزمات والحروب والعديد من المخاطر ومن بينها تغيرات القيم والمبادئ وإدخال المعلومات الغريبة على مجتمعنا.

[[system-code:ad:autoads]]

وأضافت الدكتورة هالة رمضان خلال كلمته فى الحلقة النقاشية التى نظمتها وزارة الداخلية داخل أكاديمية الشرطة تحت عنوان الأفكار الهدامة الداخلية على المجتمع "التداعيات - آليات المواجهة" أن الجانب النفسى هو منبع الانحرافات الفكرية والسلوكية لدى الفرد، مضيفة أن الصحة النفسية سيقاس من خلالها تقدم المجتمعات.

[[system-code:ad:autoads]]

بحوث الشرطة: أعداؤنا خططوا لهدم دولنا العربية بضرب الدين وإنشاء الجماعات المتطرفة

أسامة الازهرى: الفكر السنى المصرى رفض المد الشيعى

ندوة أكاديمية الشرطة

ومن ناحية أخرى قال اللواء أشرف العنانى مدير مركز بحوث الشرطة فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن اللواء هانى أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة إن سياسة وزارة الداخلية المعاصرة تهدف لمقاومة الأفكار الهدامة والدخيلة على المجتمع والتى تهدد أمنه.

وأضاف العنانى خلال كلمته فى الحلقة النقاشية التى نظمتها وزارة الداخلية داخل أكاديمية الشرطة تحت عنوان الأفكار الهدامة الداخلية على المجتمع "التداعيات - آليات المواجهة" أن أهل الشر يهدفون لهدم الأخلاق والقيم داخل المجتمعات.

وأضاف العنانى أن إسقاط الدول من الممكن أن يكون من خلال أساليب أخرى غير الحروب ومن بينها بث الأفكار الهدامة بين أبناء المجتمع.

وأشار العنانى إلى ن مجابهة تلك الافكار الهدامة تتطلب وقوف واحد من المجتمع ككل بداية من الاسرة وحتى كافة مؤسسات المجتمع لبث الفكر الصحيح والمجتمعات الدينية الصحيحة لمجابهة الافكار المغلوطة والهدامة، مؤكدا أنه لا يمكن رفع الوعى إلا بتعريف الشباب بأساليب الحروب الحديثة.

وأكد أن وزارة الداخلية سعت لتنظيم تلك الحلقة النقاشية الهامة للمساهمة فى رفع الوعى العام ، بالإضافة إلى التوعية المستمرة لهذه القضية من خلال تنظيم الندوات فضلا عن تنظيم ورش عمل تدريبية عن دور الجهاز الحكومى فى مواجهة الافكار الهدامة.

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التى نظمتها وزارة الداخلية صباح اليوم داخل اكاديمية الشرطة بعنوان الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع “التداعيات - آليات المواجهة” بحضور عدد من قيادات وزارة الداخلية وعدد من طلبة أكاديمية الشرطة وطلبة عدد من الجامعات بالإضافة إلى ممثلى عدد من منظمات المجتمع المدنى.