قال الدكتور أسامة الازهرى المستشار الدينى لرئيس الجمهورية ان المد الشيعى وجد فى مصر من خلال الدولة الفاطمية والذى استمر لعده قرون وفشل فى الانتشار بمصر بسبب ان وجدان الشعب المصرى السنى رفض محاولة المد الشيعي بمصر
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف الازهرى خلال كلمته فى الحلقة النقاشية التي نظمتها وزارة الداخلية داخل أكاديمية الشرطة تحت عنوان الأفكار الهدامة الداخلية على المجتمع "التداعيات - آليات المواجهة" انه بعد انشاء الدولة الايوبية اقامت المدارس واهتمت بالتعليم وزيادة الوعى.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال الازهرى أن فى العصر الحديث أنشأ حسن البنا جماعة الاخوان المسلمين وهو فى سن 22 عاما وهو سن لا يسمح بتكوين فكر، مضيفا أن فكرة إنشاء الجماعة كانت تراوض البنا منذ ان كان فى عامه ال19 ، ومن خلالها يعود للنداء بفكرة الخلافة وظل لمدة 20 عام فى حالة تقلب فكرى .
كلمة رئيس أكاديمية الشرطة
قال اللواء أشرف العنانى مدير مركز بحوث الشرطة فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن اللواء هانى أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة إن سياسة وزارة الداخلية المعاصرة تهدف لمقاومة الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع والتى تهدد أمنه.
وأضاف العنانى خلال كلمته فى الحلقة النقاشية التى نظمتها وزارة الداخلية داخل أكاديمية الشرطة تحت عنوان الأفكار الهدامة الداخلية على المجتمع "التداعيات - آليات المواجهة" ان اهل الشر يهدفون لهدم الاخلاق والقيم داخل المجتمعات.
وأضاف العنانى أن إسقاط الدول من الممكن ان يكون من خلال اساليب اخرى غير الحروب ومن بينها بث الافكار الهدامة بين ابناء المجتمع.
وأشار العنانى إن مجابهة تلك الافكار الهدامة تتطلب وقوف واحد من المجتمع ككل بداية من الاسرة وحتى كافة مؤسسات المجتمع لبث الفكر الصحيح والمجتمعات الدينية الصحيحة لمجابهة الافكار المغلوطة والهدامة، مؤكدا أنه لا يمكن رفع الوعى إلا بتعريف الشباب بأساليب الحروب الحديثة.
واكد ان وزارة الداخلية سعت لتنظيم تلك الحلقة النقاشية الهامة للمساهمة فى رفع الوعى العام ، بالاضافة الى التوعية المستمرة لهذه القضية من خلال تنظيم الندوات فضلا عن تنظيم ورش عمل تدريبية عن دور الجهاز الحكومى فى مواجهة الافكار الهدامة.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التى نظمتها وزارة الداخلية صباح اليوم داخل اكاديمية الشرطة بعنوان الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع “التداعيات - آليات المواجهة” بحضور عدد من قيادات وزارة الداخلية وعدد من طلبة أكاديمية الشرطة وطلبة عدد من الجامعات بالإضافة إلى ممثلى عدد من منظمات المجتمع المدنى.