وجهت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة، عميق شكرها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ على دعمه المتواصل لأهل القرآن وأصحاب المعاشات التابعين للنقابة.
القراء: نشهد عصرًا ذهبيًا فى عهد السيسي وتحية لوزارة الأوقاف
قال محمد الساعاتى مستشار النقابة: إن النقابة برئاسة الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء يسعدها أن تتقدم بخالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي، على دعمه المتواصل لأهل القرآن وخاصة أهل القرآن الذين وجه برفع الدعم لهم مؤخرا، ووصل إلى 3 ملايين جنيه في فترة وجيزة.
أضاف الشيخ حشاد: كما تتقدم النقابة بخالص الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على دعمه لأهل القرآن، وهذا إن دل؛ فإنما يدل دلالة قاطعة على أن الدولة المصرية ترعى القرآن وأهل القرآن والعلماء.
العشر الأول من ذي الحجة
أكدت واعظات الأوقاف أن مِن فضل الله- تعالى- على عباده، أن جعل لهم مواسم للخيرات، تُضاعَف فيها الحسنات، وتتنوع فيها الطاعات، ومن أعظم هذه المواسم العشر الأول من ذي الحجة، فهي أيام مباركة فاضلة، عالية القدر والمنزلة، ولا أدلَّ على ذلك من أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم، تنويهًا بشأنها وتعظيمًا لمكانتها.
ويقول الحق سبحانه: {وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ * والشفع والوتر} قال سيدنا عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما): هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ- يَعْنِي: أَيَّامَ الْعَشْرِ-، قالوا: يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ).
ومن أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة الإكثار من الصيام فيها، وآكد هذه الأيام صيامًا يوم عرفة لغير الحاج، فقد سئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن صوم يوم عرفة فقال: "يكفِّر السنة الماضية والباقية".
ومن أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة الإكثار من ذكر الله تعالى، حيث يقول الحق سبحانه: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ}، قال سيدنا عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما): "هي أيام العشر"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ".