اختير الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب الحرم المكي خطيبا ليوم عرفة لهذا العام 1445 ه بأمر ملكي.
خطيب يوم عرفة لحج عام ١٤٤٥هـ في سطور
تخرج الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي في كلية المعلمين بالمدينة المنورة وعين مدرساً لمادة الرياضيات.
[[system-code:ad:autoads]]
انتقل ماهر المعيقلي إلى تعليم مكة المكرمة معلماً.
عين ماهر المعيقلي، مرشداً طلابياً في مدرسة الأمير عبد المجيد.
حصل على درجة الماجستير في الفقه
جامعة أم القرى عام ١٤٢٥هـ، ثن حصل على درجة الدكتوراه في الفقه بجامعة أم القرى عام ١٤٣٤هـ
[[system-code:ad:autoads]]
عمل ماهر المعيقلي أستاذاً مساعداً بقسم الدراسات القضائي، بجامعة أم القرى.
عين وكيلاً لكلية الدراسات القضائية والأنظمة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة أم القرى.
كما عين إماماً وخطيباً في جامع السعدي بحي العوالي بمكة المكرمة.
كلف بإمامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام بالمسجد النبوي. رمضان ١٤٣٦هـ - ١٤٢٧هـ
عين إماماً رسمياً بالمسجد الحرام، رجب ١٤٢٨هـ وحتى الآن.
عين خطيباً بالمسجد الحرام عام ١٤٣٦هـ.
بيان فضل يوم عرفة
يوم عرفة له فضل عظيم، وقد وردت أحاديث عدة تبيّن هذا الفضل؛ ففي "صحيح مسلم" عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». ومعنى الحديث أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب السنة الماضية، ويَحُول بين صائمه وبين الذنوب في السنة الآتية بإذن الله.
حكم صيام يوم عرفة
صوم يوم عرفة مستحب لغير الحاجِّ، ويكره صيامه للحاجِّ إن كان يضعفه الصومُ عن الوقوف والدعاء؛ جاء في "تحفة الفقهاء" للعلامة السمرقندي (1/ 343، ط. دار الكتب العلمية): [وَأما صَوْم يَوْم عَرَفَة فِي حق الْحَاج: فَإِن كَانَ يُضعفهُ عَن الْوُقُوف بِعَرَفَة ويخل بالدعوات فَإِن الْمُسْتَحبَّ لَهُ أَن يتْرك الصَّوْم؛ لِأَن صَوْم يَوْم عَرَفَة يُوجد فِي غير هَذِه السَّنة، فَأَما الْوُقُوف بِعَرَفَة فَيكون فِي حق عَامَّة النَّاس فِي سنة وَاحِدَة، وَأما إِذا كَانَ لَا يُخَالف الضعْف فَلَا بَأْس بِهِ، وَأما فِي حق غير الْحَاج فَهُوَ مُسْتَحبٌّ؛ لِأَن لَهُ فَضِيلَة على عَامَّة الْأَيَّام] اهـ.
وجاء في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (2/ 79، ط. دار الكتب العلمية): [وَأَمَّا صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ: فَفِي حَقِّ غَيْرِ الْحَاجِّ مُسْتَحَبٌّ؛ لِكَثْرَةِ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ بِالنَّدْبِ إلَى صَوْمِهِ، وَلِأَنَّ لَهُ فَضِيلَةً عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الْأَيَّامِ، وَكَذَلِكَ فِي حَقِّ الْحَاجِّ إنْ كَانَ لَا يُضْعِفُهُ عَنْ الْوُقُوفِ وَالدُّعَاءِ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ الْجَمْعِ بَيْنَ الْقُرْبَتَيْنِ، وَإِنْ كَانَ يُضْعِفُهُ عَنْ ذَلِكَ يُكْرَهُ؛ لِأَنَّ فَضِيلَةَ صَوْمِ هَذَا الْيَوْمِ مِمَّا يُمْكِنُ اسْتِدْرَاكُهَا فِي غَيْرِ هَذِهِ السَّنَةِ] اهـ.
وجاء في حاشية الصاوي المالكي على الشرح الصغير "بلغة السالك لأقرب المسالك" (1/ 691، ط. دار المعارف): [(وَ) نُدِبَ (صَوْمُ) يَوْمِ (عَرَفَةَ لِغَيْرِ حَاجٍّ)، وَكُرِهَ لِحَاجٍّ؛ أَيْ: لِأَنَّ الْفِطْرَ يُقَوِّيهِ عَلَى الْوُقُوفِ بِهَا] اهـ.