يصادف اليوم ذكرى فتح المسلمين لمدينة حمص بقيادة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، وذلك في 1 يونيو 636 ميلادية، فبعد فتح دمشق، توجه أبو عبيدة ومعه جموع المسلمين إلى حمص لفتحها، وقد أعد الروم جيشًا لمنع المسلمين من تحقيق هدفهم، لكن المسلمين انتصروا على هذا الجيش.

[[system-code:ad:autoads]]

فتح حمص

ثم واصل المسلمون زحفهم حتى وصلوا إلى حمص وحاصروها، وكان الجو قارسَ البرودة. وقد توقع الروم أن يتراجع المسلمون سريعًا بسبب قسوة الشتاء، لكن المسلمين صمدوا وواصلوا الحصار رغم قسوة الطقس.

[[system-code:ad:autoads]]

اكتشاف مقبرة جماعية لـ 100 مريض نفسي أعدمهم الن.ازيون في بولندا

جان دارك المقاتلة الفرنسية.. أحرقت جثتها وظهرت براءتها بعد 25 عامًا ما القصة؟

ولما لم ينجح الحصار المباشر، لجأ المسلمون إلى حيلة لاستدراج الروم خارج تحصيناتهم. ففي إحدى المناوشات، تظاهر المسلمون بالانسحاب والهزيمة، مما دفع الروم إلى الخروج من المدينة للمطاردة، فانقض عليهم المسلمون وألحقوا بهم هزيمة قاسية.

وبعد ذلك، اضطر قساوسة حمص وكبار أهلها إلى طلب الصلح من المسلمين، وقبلوا دفع الجزية والاستسلام. وبعد ذلك، أرسل أبو عبيدة جيشًا بقيادة خالد بن الوليد إلى قنسرين، فاستسلم أهلها أيضًا وقبلوا دفع الجزية.

إذًا، تمكن المسلمون من فتح مدينة حمص عن طريق الحصار والتفوق العسكري، ثم استمرت فتوحاتهم بإخضاع مدينة قنسرين أيضًا.