في الفترة التي سبقت خطاب الرئيس جو بايدن، اتخذ البيت الأبيض خطوات لإبلاغ المسؤولين الإسرائيليين الرئيسيين، بما في ذلك عضو مجلس الوزراء الحربي بيني جانتس ووزير الدفاع يوآف جالانت، بالمحتوى العام للخطاب.
[[system-code:ad:autoads]]
ووفقا لأكسويس، كشف مسؤول أمريكي أن هذه الخطوة الوقائية تهدف إلى ضمان الشفافية والحفاظ على التواصل القوي بين البلدين.
كشف المسؤول الأمريكي أنه تم إطلاع كلا من غانتس وجالانت على الخطاب مسبقًا، ومع ذلك، أعرب البيت الأبيض عن خيبة أمله إزاء رد فعل غانتس الأولي بعد التحديث وقراره اللاحق بعدم إصدار أي بيان عام حول خطاب بايدن. وقد لوحظ أن هذا النقص في التأييد أو التعليق العام هو بمثابة فرصة ضائعة لتعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية علنًا.
[[system-code:ad:autoads]]
وعلى الرغم من كشف المسؤول الأمريكي، رفض مكتب غانتس ومكتب وزير الدفاع التعليق على الأمر. ويضيف هذا الصمت طبقة من التعقيد إلى السرد، مما يشير إلى مداولات داخلية محتملة أو اعتبارات استراتيجية داخل القيادة الإسرائيلية.
وتم إرسال التحديث إلى غانتس في الوقت نفسه إلى مكتب رئيس الوزراء، مما يضمن إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومستشاريه على قدم المساواة.
امتد التنسيق إلى السفير الأميركي في واشنطن مايك هرتسوغ، وأحد مستشاري نتنياهو، اللذين حصلا على تفاصيل عامة حول الخطاب، أبرزت أهمية التوافق الدبلوماسي قبيل خطاب بايدن.
ويسلط هذا الحادث الضوء على الديناميكيات المعقدة للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة في أوقات التواصل السياسي المهم.
يظهر النهج الاستباقي الذي يتبعه البيت الأبيض في إحاطة المسؤولين الإسرائيليين بالجهود المبذولة للحفاظ على الشفافية والتعاون الثنائي.
مع ذلك، فإن خيبة الأمل بشأن رد فعل غانتس تسلط الضوء على التوقعات الدقيقة والدور الحاسم للبيانات العامة في الدبلوماسية الدولية.
وفي الوقت الذي تبحر فيه الدولتان في شراكتهما الاستراتيجية، يظل التركيز على التواصل الواضح والداعم أمرًا محوريًا. إن رد فعل المسؤولين الإسرائيليين، أو عدمه، على مثل هذه التحديثات يمكن أن يؤثر على التصور العام والعلاقة الدبلوماسية، مما يعكس التوازن الدقيق المتأصل في العلاقات الدولية.