اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بمحاولة تعطيل قمة السلام الأوكرانية المقبلة من خلال ابتزاز زعماء العالم.
وفي حديثه في ستوكهولم بعد توقيع اتفاق أمني مع السويد، أكد زيلينسكي على أهمية القمة المقرر عقدها يومي 15 و16 يونيو في سويسرا، وانتقد جهود روسيا لتقويضها.
[[system-code:ad:autoads]]
وفقا لـ سكاي نيوز البريطانية، قال زيلينسكي: "أهم شيء الآن قمة السلام. يجب أن تصبح قمة عالمية حقيقية".
وأضاف "في هذه اللحظة لدينا بالفعل نحو 100 دولة ومنظمة دولية ستشارك في القمة، لكن روسيا تبتز بعض القادة وتحاول عرقلة مشاركة بعض الدول".
[[system-code:ad:autoads]]
وتهدف قمة السلام إلى حشد الدعم الدولي وصياغة خطة شاملة لمعالجة الصراع الدائر في أوكرانيا.
ومع ذلك، تفيد التقارير أن روسيا، التي لم تتم دعوتها لحضور القمة، تمارس ضغوطًا على دول معينة لردع مشاركتها.
ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، عن رفض بكين حضور القمة، قائلا إن مطالبهم بعقد مؤتمر دولي للسلام تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا "عادلة" و"محايدة". وأشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في وقت لاحق إلى أن قرار الصين يظهر فهماً بأن عقد قمة سلام دون مشاركة روسيا سيكون غير فعال.
إضافة إلى مخاطبته قمة السلام، ألمح زيلينسكي إلى الأعمال العسكرية المستقبلية، مؤكدًا أنها "مسألة وقت" قبل أن تستخدم أوكرانيا الأسلحة التي زودها بها الغرب لضرب أهداف داخل روسيا. ويؤكد هذا البيان التوتر المستمر واحتمال تصعيد الصراع بين البلدين.
ويواصل المجتمع الدولي المراقبة عن كثب بينما تستعد أوكرانيا لعقد قمة السلام، على أمل أن تمهد هذه القمة الطريق لحل الصراع المدمر الذي طال أمده. ومع ذلك، فإن تكتيكات الابتزاز المزعومة التي تتبعها روسيا وتعقيدات العلاقات الدبلوماسية العالمية تشكل تحديات كبيرة أمام تحقيق اتفاق سلام ناجح وشامل.