أثارت ملكة جمال إسرائيل، نوا كوشفا، حالة من الجدل والتوتر أثناء تجولها في شوارع مدينة نيويورك الأميركية، حيث قامت بحمل لافتة تثير الجدل وتدعو للحوار.
غضب بسبب ملكة جمل إسرائيل
واجهت نوا كوشفا ردود فعل قاسية وانتقادات لاذعة من بعض المارة والمؤيدين للقضية الفلسطينية.
[[system-code:ad:autoads]]وكانت قد نشرت نوا كوشفا مقطع فيديو عبر حسابها على "إنستغرام"، يظهر تجولها في شوارع نيويورك وحملها لافتة مكتوبا عليها: "أنا أخدم في جيش الدفاع الإسرائيلي، يمكن أن تطرح عليَّ أي سؤال تريده؟". ولكنها واجهت ردود فعل قاسية وعدائية من بعض المارة، حيث وصفها البعض بـ"مجرمة الحرب"، وتعرضت لتهديد بالعنف من قبل امرأة غاضبة.
[[system-code:ad:autoads]]بالإضافة إلى ذلك، تعمدت نوا كوشفا أن تتجول وسط مجموعة من المؤيدين للفلسطينيين وحاملي الأعلام الفلسطينية، وهو ما زاد من توتر الأجواء. وتعرضت لتوجيه سؤال من أحدهم يتعلق بقدرتها على النوم ليلاً، فأجابت بثقة أنها تنام جيداً لأنها تعتقد أنها تدعم الجانب الصحيح.
تعتبر هذه الواقعة مثالاً على التوترات والاختلافات السياسية والثقافية التي تحيط بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني. فالمشاهد التي شهدتها شوارع نيويورك تعكس التباين القوي في الآراء والمشاعر بين الطرفين المتحاربين.
جدل مع جندي أمريكي
وفي تطورات أخرى، تحدثت نوا كوشفا مع جندي أميركي وأعربت عن فخرها بخدمتها في الجيش الإسرائيلي، حيث وصفتها بأنها أفضل شيء حدث لها. وعبر العديد من الأشخاص الآخرين عن دعمهم ومحبتهم لها ولبلادها في الحرب المستمرة على قطاع غزة لأكثر من ستة أشهر.
وظهرت نوا كوشفا في مقطع فيديو مبكية منهارة، معبرة عن استيائها من مواجهة الكراهية التي واجهتها. أكدت أنها كانت تسعى فقط لإجراء حوارات سلمية.
وتأتي هذه المواجهة في ظل استمرار الاحتجاجات المتنامية ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في العديد من الجامعات الأميركية.
احتجاجات طلابية
كان قد انطلقت حركة الاحتجاج الطلابي في الجامعات الأميركية الشهر الماضي، ثم امتدت إلى جميع أنحاء العالم، احتجاجاً على الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، رداً على هجوم قامت به حركة حماس في سابع أكتوبر على جنوب إسرائيل.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، شهدت الجامعات في لندن وباريس ولوزان وبرلين ومونتريال والمكسيك ودبلن وسيدني تحركات طلابية، تعرضت في بعض الأحيان لتدخل الشرطة.