الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقيت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي .. ننشر أقوال والد الطـ.ـفلة المخطوفة من عصابة التسول

ننشر أقوال والد الطفلة
ننشر أقوال والد الطفلة المخطوفة من عصابة التسول

ينشر موقع صدى البلد الإخباري أقوال والد الطـ.ـفلة المخطوفة من عصابة خطف الأطــفال بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة.

اقرأ ايضًا :

قال محمد رمضان والد الطفلة منة، 46 سنة، عامل بقيام المتهمة الأولى بخطف طفلته منذ عام تقريبًا وأنه بالبحث عنها لم يجد لها أثر حتى فوجئ بصورة نجلته على مواقع التواصل الاجتماعي فذهب للقسم لاستلامها.

كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين «سيدة .ر .أ»، 36 سنة، ربة منزل، «ماهر .س .أ»، 54 سنة، بدائرة قسم الهرم بمحافظة الجيزة بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بتعاملهما في الطفلة منة محمد، والتي لم تبلغ من العمر 12 عامًا بأن اختطفتها المتهمة الأولى لمسكنها واستغلا حالة الحاجة والضعف لها مهددين إياها بالإيذاء البدني إن لم تنصع لأمرهما وتعديا عليها ضربًا فأضحت تحت سيطرتهما واستخدمها في أعمال التسول وبيع المناديل الورقية وكان ذلك بقصد استغلالها في الحصول على منافع مادية لهما.

وأضافت التحقيقات قيام المتهمين بحجز المجني عليها الطفلة منة محمد عقب اقتراف المتهمة الأولى جرم - محل الاتهام الخامس –  بأن استغلا إبعادها عن ذويها وصغر سنها وإخضاعها لسيطرتهما وأعاقا مبارحتها للمنزل حارمين إياها من حريتها وقد اقترنت ذلك بتعذيبات بدنية مهددين إياها بالإيذاء بأن انهالوا عليها ضربًا بأنحاء متفرقة بجسدها وبإحراق أجزاء من جسدها وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومتها وإعدام إرادتها وبلغا من ذلك مقصدهما.

وأكدت التحقيقات قيام المتهمة الأولى بخطف الطفلة المجني عليها منة محمد بأن استدرجتها تحيلا مستغلة صغر سنها وتواجدها بمفردها بعيدًا عن ذويها بالطريق العام إذ أوعزت لها بترك مكانها والذهاب معها لإنفاذ جرمتها محل الوصف الأول، فتمكنت بذلك من انتزاعها من بيئتها الطبيعية وإبعادها عن ذويها وأعين مراقبيها.

اقرأ ايضًا :

و قالت سومة مدني، 56 سنة، بائعة في التحقيقات إنها حال توجهها لعملها أبصرت المجني عليها الطفلة مستلقية أرضًا وأسفل رأسها حقيبة بلاستيكية من أوراق صحية «مناديل ورقية» وبها بعض الإصابات فاسترعى ذلك انتباهها فتوقفت للاستفسار منها أجابت بوفاة والدتها منذ أسبوع تقريبا وبفرارها من والدها لقيام زوجة والده بتعذيبها إياها، وأنها تبيع المناديل الورقية مما دفعها إلى إبلاغ الشرطة بالواقعة.