ظل أحمد يبحث عن عمل ولكنه لم يجد فآثر الراحة وقرر أن يستغل علاقته بجارته أميرة لتكوين تشكيل عصابى فيما بينهما لخطف الأطفال الصغار واستخدامهم في أعمال التسول.
اقرأ أيضًا:
بدأت علاقة الصداقة بين أحمد وأميرة بالتسول واستجداء المارة في الإسكندرية، حتى تقابلا مع صديقهما الثالث على حامد والذى يشترك معهما في أعمال التسول، ونشأت بينه وبين أحمد علاء صداقة قوية.
وفى صباح أحد الأيام، قرر على حامد أن يترك نجله «أنس» برفقة أحمد وأميرة لممارسة أعمال التسول على أن يعيداه إليه بنهاية اليوم، فأقدم أحمد وأميرة على خطف الطفل والعودة إلى محافظة القاهرة بقصد استغلاله في أعمال التسول.
قام ضابط المباحث إبراهيم حسام الدين محمد، بقسم شرطة شبرا، بضبط أحمد وأميرة، وأكدت تحريات الضابط محمد إلهامى، إسماعيل بالإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، صحة الواقعة.
وثبت بتقريرى مصلحة الطب الشرعى أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة الطفل المجنى عليه قد اختلفت في كل من شقيها عن شقى البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة المتهمين، ما ينفى كون الطفل ابنًا لأى منهما، وأنه بتوقيع الكشف الطبي الشرعى على الطفل المجنى عليه تبين إتمامه الثانية من العمر.
اقرأ أيضًا:
وبإحالة النيابة العامة المتهمين لـمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، قضت برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبرى، الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، بالسجن المشدد 6 سنوات، وألزمتهما المصاريف الجنائية.