يجهل الكثير من الأشخاص بعض النقاط لكي ينجحا فى عملهن والمنزل أيضا ففى الأغلب يكون الإهتمام بجانب على حساب الجانب الأخر من جوانب الحياة فلكل فرد أولوياته، لذلك نقدم بعض النصائح لتحقيق التوازن العاطفي بين الحياة والعمل، بحسب ما نشره موقع إكسبريس .
النصائح لتحقيق التوازن العاطفي بين الحياة الشخصية والعمل
حدد الأولويات: حدد الأولويات في حياتك الشخصية والمهنية. انظر إلى القيم والأهداف الأساسية الخاصة بك وحدد ما هو مهم بالنسبة لك في كل جانب. ثم قم بتنظيم وقتك وجهودك بناءً على هذه الأولويات.
[[system-code:ad:autoads]]
حدد الحدود: حدد الحدود الواضحة بين العمل والحياة الشخصية. قد يشمل ذلك تحديد ساعات العمل المحددة والالتزام بها، وعدم العمل في ساعات متأخرة من المساء أو في عطلات الأسبوع. كما يمكنك تحديد وقت محدد لأنشطتك الشخصية والأوقات المخصصة للعائلة والأصدقاء.
الاسترخاء والراحة: قم بتخصيص وقت للراحة والاسترخاء في روتينك اليومي. قد تشمل هذه الأنشطة ممارسة التأمل واليوغا، والمشي في الطبيعة، والاستماع إلى الموسيقى المريحة، والقراءة. تجاوز الضغوطات المهنية والاستمتاع بأوقات الاسترخاء يمكن أن يساعد في تجديد طاقتك وتحسين الحالة العاطفية.
تواصل واستمتع بالعلاقات الشخصية: قم بتخصيص وقت للعائلة والأصدقاء والأحباء. قد تشمل هذه الأوقات تناول الطعام معًا، والقيام بأنشطة ترفيهية، والمشاركة في الاحتفالات والمناسبات الخاصة. الاستمتاع بالعلاقات الشخصية والاجتماعية القوية يمكن أن يكون له تأثير كبير على التوازن العاطفي.
تعلم إدارة الضغوط: تعلم كيفية إدارة وتخفيف الضغوطات المهنية والشخصية. قد تشمل طرق التخفيف من الضغط ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، وتنظيم الوقت بشكل فعال، وتحسين مهارات إدارة الوقت، والبحث عن أنشطة تهدئة تناسبك مثل الرسم أو الكتابة.
الاهتمام بالصحة العقلية: اعتنِ بصحتك العقلية وطلب المساعدة إذا لزم الأمر. قد تشمل الاستراتيجيات الصحية العقلية التي يمكنك اتباعها الحصول على كافة النوم،ممارسة التغذية الصحية، والابتعاد عن السلوكيات الضارة، وطلب المساعدة المهنية إذا شعرت بالضغط العاطفي المستمر.
الاستمتاع باللحظة الحاضرة: حاول أن تكون حاضرًا في اللحظة الحاضرة بغض النظر عن الجانب الذي تتواجد فيه. امنح نفسك الفرصة للاستمتاع باللحظات الجميلة والإيجابية في الحياة الشخصية والمهنية. قد تشمل هذه اللحظات التفاعل الإيجابي مع العائلة والأصدقاء، وتحقيق الإنجازات المهنية، والاستمتاع بالهوايات والأنشطة التي تحبها.
لا تنس أن التوازن العاطفي يختلف من شخص لآخر، وقد تحتاج إلى تجربة أشياء مختلفة حتى تجد الأسلوب الذي يناسبك بشكل أفضل، كن صبورًا مع نفسك وحاول تكرار التجارب وتعديل النهج حسب الحاجة.