دعوة الصائم قبل الإفطار لا ترد فلنحرص على الدعاء بما نشاء، إلا أنه وفي هذه الأيام تحديدا نجد البعض يبحث عن كل أشكال الرزق، وأدعية طلب الرزق كثيرة منها ما هو مأثور عن النبي، ومنها ماهو مجرب من قبل بعض العلماء، ووفي السطور التالية نرصد بعض منها.
أفضل دعاء للرزق قبل الإفطار
اللهم يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضي حاجتي وفرج كربتي وارحمني ولا تبتليني وارزقني واكرمني من حيث لا احتسب.
[[system-code:ad:autoads]]
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك.
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات.
اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء ، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير . رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، تعطيهما من تشاء ، وتمنع منهما من تشاء ، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.
(دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت).
(لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم).
أفضل سورة تجلب الرزق
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضل عظيم، وأجر كبير.
ويمكن القول أن أفضل سورة تقرأ بعد الفجر للرزق ، هي سورة الواقعة لما ورد من فضائلها، أن مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقروالفاقة، وتجلب الرزق، وتمنع البؤس، حيث قد سميت بسورة الغنى، كما أن من داوم على قراءتها لم يكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيب وذكر لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلا أبدا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال أبو بكر: يا رسول الله أراك قد شبت؟ قال: «شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون»، لما ورد في هذه السور من التخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنة.
روى الهيثمي في معجم الزوائد أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: «قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الواقعة فلما بلغت فروح وريحان قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فروح وريحان يا ابن عمر»، ومن أصح ما جاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة»، وقراءة الواقعة باب من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سميت في موضع آخر بسورة الغنى، وفي صحة ذاك الحديث نظر.
أفضل دعاء للرزق
« اللهم ارزقني رزقا واسعا حلالا طيبا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين».
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك.
اللهم صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق طالبي رزقك، واستعطف شرار خلقك، وأبتلى بحمد من أعطاني، وأفتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك كله ولي الإعطاء والمنع، إنك على كل شيء قدير.
يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء.
اسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسا وفرجا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون، يا كريم يا رحيم.
اللهم رب السموات السبع ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته.
اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين واغننا من الفقر.
اللهم ارزقني رزقا واسعا حلالا طيبا من غير كد.. واستجب دعائي من غير رد.. وأعوذ بك من الفضيحتين: الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين.
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه، وإن كان قريبا فيسره، وإن كان كثيرا فبارك فيه يا أرحم الراحمين، اللهم صل على محمد وآل محمد، واكفني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك يا إله العالمين، وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.
ورد أن قراءة القرآن من الأعمال الصالحة، والإنسان يثاب على الحرف بعشر حسنات، كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه، فله أجران، و عامة قراءة القرآن جائزة ومستحبة ومن أفضل الأعمال الصالحة.
وتعد سورة الواقعة من السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضل عظيم، وأجر كبير.
وتعد أفضل سورة لجلب الرزق هي سورة الواقعة لما ورد من فضائلها، أن مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقروالفاقة، وتجلب الرزق، وتمنع البؤس، حيث قد سميت بسورة الغنى، كما أن من داوم على قراءتها لم يكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيب وذكر لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلا أبدا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال أبو بكر: يا رسول الله أراك قد شبت؟ قال: «شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون»، لما ورد في هذه السور من التخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنة.
كيف تجلب الرزق
يكون جلب الرزق من خلال عدة أمور، وهي : كثرة الاستغفار؛ لقوله -تعالى-: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا* يرسل السماء عليكم مدرارا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا). [نوح: 10- 12]، الاستعانة بالأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ مثل: (اللهم إني أسألك علما نافعا، وعملا متقبلا، ورزقا طيبا). [أخرجه ابن ماجه، وحسنه ابن حجر]، قراءة القرآن الكريم بنية التوسل إلى الله -تعالى- يجلب الرزق، والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- للصحابي الذي جعل صلاته كلها للنبي: (إذا تكفى همك، ويغفر لك ذنبك). [أخرجه الترمذي، حسن صحيح]، التماس مواطن الإجابة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ينزل ربنا -تبارك وتعالى- كل ليلة إلى السماء الدنيا؛ حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني، فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟). [أخرجه البخاري]، التصدق أو القيام بالعمال الصالحة بنية التفريج.
و يكون جلب الرزق من خلال تحري طرق الكسب الحلال، وطاعة الله وتقواه في السر والعلن، وإقامة الصلاة، وذلك لقوله -تعالى-: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى) (طه: 132)، عدم الانشغال عن عبادته بحجة السعي وراء كسب الرزق، فجاء في الحديث القدسي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله يقول ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإن لا تفعل ملأت يدك شغلا ولم أسد فقرك) أخرجه ابن حجر العسقلاني وحسنه.