EN
ضخامة الإنتاج تسببت في تأجيل “الحشاشين” العام الماضي .. وبيتر ميمي مخرج شاطر ومحترف
أعود للتعاون مع منى زكي بعد غياب 14 عاما .. وسعيد بايرادات بيت الروبي
أستعد لمسلسل صعيدي و"الفيل الأزرق" قريب من قلبي
واحدا من النجوم القلائل الذين حققوا نجاحات كبيرة في عالم الدراما والسينما، واستطاع أن يكتسب ثقة الجمهور منذ ظهوره، ليصبح واحدًا من النجوم المصريين الذين حققوا شعبية كبيرة في مصر والوطن العربي، ومن الفنانين القلائل أيضا الذينيتمتعون بجماهيرية كبيرة ويحققون نجاحًا كبيرًا.
في أعماله استطاع أن يجعل نفسه واحدا من أهم نجوم السينما المصرية، ويخوض هذا العام تجربة صعبة للغاية في رمضان الحالي بمسلسل الحشاشين، إنه النجم الكبير كريم عبد العزيز الذي حاوره صدى البلد للحديث عن مسلسله وأعماله المقبلة.
في البداية سألناه:
حدثنا عن مسلسل الحشاشين وعن توقعاتك له في شهر رمضان ؟
بعد خوضي موسم رمضان من قبل بمسلسل الاختيار الجزء الثاني والثالث كنت أرغب في أخذ هدنة من الدراما خاصة بعد المجهود الكبير الذي بذلته في المسلسلين، ولكن عندما عرض على مسلسل الحشاشاين وجدته مشروعا مهما للغاية والشخصية بها أحداث كثيرة ومشوقة.
مسلسل الحشاشين من أهم وأكبر الأعمال التى أقدمها على مدار مشواري الفني، لذلك فإن التحضير له استغرق وقتا طويلا، وشخصية حسن الصباح على الرغم من كونها صعبة للغاية إلا أنها من أمتع الشخصيات التى سوف أقدمها على الشاشةلما فيها من تفاصيل كثيرة أتمني أن تنال اعجاب الجمهور.
ماذا عن التعاون مع بيتر ميمي في المسلسل، وعن وجود تفاهم كبير بينك وبينه؟
هناك كيمياء أصبحت تجمعني بالمخرج بيتر ميمي وسعيد بالعمل معه للمرة الرابعة، والشخصية اللي هتتعمل ضخمة وكبيرة والعقلية كبيرة وأثرت في ناس كتيرة جدا، ولم تطرح من قبل في عمل فني وأتمني أن تنال إعجاب الجمهور لأننا تعبنا في المسلسل جدا .
وتابع: «حسن الصباح شرير جداً لا يمكن يتحب، وأنا عارف الشخصية واتعرض على المشروع أكثر من مرة فعندي خلفية عن الراجل والعالم بتاعه، فالشخصية مغرية جداً والمسلسل يناقش حقيقة حسن الصباح وفرقة الحشاشين الذين أرعبوا العالم كله في القرن الحادي عشر.
ما هي أسباب خروج مسلسل "الحشاشين" من السباق الدرامي الرمضاني 2023؟
تحدثت من قبل عن السبب ويأتي في مقدمة تلك الأسباب هو ضخامة الإنتاج فقط، فأي عمل تاريخي يتطلب مجهودا جبارا في تحضيره وتنفيذه، لأننا بنرسم عصر مش موجود، مفيش كهرباء، مفيش مياه، مفيش عربيات، مفيش أي شيء من الموجود حوالينا، فتحضيره وتنفيذه سواء جزء عملي هنشوفه، أو جرافيكس، بياخد وقت كبير جدا.
من الدراما للسينما، أصبحت النجم الأكثر تحقيقا للايرادات بفيلم بيت الروبي.. هل ذلك يثبت أنك مازلت تسير على الطريق الصحيح؟
الحمد لله، النجاح يكون بتوفيق من الله.. نحن اجتهدنا في الفيلم وبذلنا فيه مجهودا كبيرا وكان قريب لقلب الجمهور وأتمني أعمالي المقبلة تنال أيضا إعجاب الجمهور .
ماذا عن أعمالك المقبلة في السينما؟
أتعاون مع النجمة منى زكي من خلال فيلم لعب عيال بعد غياب عن التعاون معا استمر لمدة 14 عامًا منذ فيلم ولاد العم عام 2009، ونستعد لتحضيراته خلال الفترة المقبلة، ومن الأرجح أن يعرض هذا العام، وهو من إخراج طارق العريان.
العمل يناقش تضحية الأزواج وهناك قصة حب تجمع بيني وبين منى زكي، وسنتعرض للعديد من المواقف الكوميدية خلال الأحداث، إذ أن القصة تدور في إطار رومانسي كوميدي.
وماذا عن فيلم الفيل الأزرق بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول والثاني؟
مشروع فيلم الفيل الأزرق 3 يتم التحضير له حاليًا، وأنتظر أن يدخل حيز التنفيذ بعد الانتهاء من تصوير مسلسل الحشاشين، حيث تعاونت في جزئيه مع نجوم كبيرة والفيلم مقرب إلي قلبي وأعجبت الورق منذ قراتي له في الجزء الأول وقررت أن اخوض تلك التجربة .
الفيلم مأخوذ عن رواية “الفيل الأزرق 3 ” للكاتب أحمد مراد، ويرصد حياة طبيب نفسي يدعى “يحيي راشد” يمر بعدة مشاكل في حياته المهنية والشخصية وغيابه عن العمل لمدة 5 سنوات يعود من جديد للعمل في مستشفى العباسية، وتتعقد الأحداث لتكشف لنا عن أسرار مثيرة تتعلق بأبطال العمل، في هذا الجزء ينتقل الشبح لجسم يحيي فيبدا في مواجهة نفسه.
هل بالفعل تحضر لمسلسل صعيدي ؟
انتظر حاليا عرض الحشاشين وبعد ذلك سأبدأ التحضير لمشاريعي المقبلة، ولكن بالفعل سأخوض تجربة صعيدية مع الأستاذ عبد الرحيم كمال، وسأكون وقتها على درايه كاملة بتفاصيل العمل، حتى الآن لم أقرأ المسلسل، لكن لدي شغف لتجسيد هذه الشخصية.
