بعد عام من إعلان إفلاسه، تم بيع معهد سان فرانسيسكو للفنون (SFAI) وجدارية الفنان المكسيكي دييغو ريفيرا الشهيرة التي تزيّن أحد جدرانه، إلى منظمة غير ربحية تقودها لورين باول جوبز، أرملة المؤسس المشارك لشركة "أبل" ستيف جوبز، مقابل مبلغ 30 مليون دولار.
صعوبات مالية
ويعد معهد سان فرانسيسكو للفنون من أقدم المؤسسات التعليمية للفنون في الولايات المتحدة، حيث تأسس عام 1874.
[[system-code:ad:autoads]]
واجه المعهد صعوبات مالية خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى إعلان إفلاسه في مارس 2023.
وتعد لورين باول جوبز من أشد داعمي الفنون والثقافة في الولايات المتحدة.
وقد تبرعت بمبالغ كبيرة للعديد من المؤسسات الفنية، بما في ذلك متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ومتحف سان فرانسيسكو للفن الحديث.
وقالت جوبز في بيان لها: “أنا سعيدة للغاية بدعم معهد سان فرانسيسكو للفنون في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه”.
وأضافت: “أعتقد أن الفن له دور حيوي في حياتنا، وأنا ملتزمة بالحفاظ على هذا المعهد كمصدر إلهام للأجيال القادمة”.
من جانبه، أعرب رئيس معهد سان فرانسيسكو للفنون، ريتشارد كينيدي، عن امتنانه لـ جوبز لدعمها.
وقال كينيدي: “إنّ تبرع لورين باول جوبز سيسمح لنا بمواصلة رسالتنا في تعليم الفنانين وتثقيف الجمهور”.
وأضاف: “إنّ هذا التبرع هو علامة فارقة في تاريخ معهد سان فرانسيسكو للفنون، ونحن نتطلع إلى مستقبل مشرق بفضل دعم لورين”.
يُعدّ بيع معهد سان فرانسيسكو للفنون إلى منظمة غير ربحية تقودها لورين باول جوبز تطورًا إيجابيًا لمستقبل هذا المعهد العريق.
ويُتوقع أن يُساهم هذا التبرع في ضمان استمرار المعهد في لعب دور حيوي في الحياة الثقافية لمدينة سان فرانسيسكو.