ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الجماع في نهار رمضان؟ وما كفارته؟
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على حكم الجماع في نهار رمضان أن الصوم هو امتناع المسلم والمسلمة عن المفطرات من الأكل أو الشرب والجماع، في نهار رمضان.
وأشار إلى أن الجماع في نهار رمضان، من المفطرات وهو حرام شرعا وفيه كفارة عن الإفطار في هذا اليوم، فيجب على الزوج والزوجة اللذين حدث بينهما جماع في نهار رمضان، قضاء هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان.
وتابع: وبالإضافة إلى ذلك، فيجب على الزوج فقط كفارة وهي صيام ستين يوما متتاليين، بخلاف قضاء هذا اليوم، فتكون العقوبة للإفطار القضاء والكفارة.
وأكد أن سبب هذه العقوبة هي كسر حرمة الشهر الكريم، للدلالة على عظم حرمة شهر رمضان، منوها أن هناك فرق بين إبطال الصيام بالجماع والإفطار على الجماع.
هل كفارة الجماع تطول الزوجة أيضا
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن جماع الرجل لزوجته عمدا في نهار رمضان يبطل صيامهما، موضحا أن من يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب هى صيام شهرين متتابعين.
وأوضح «جمعة» في فتوى له، أن العلماء اختلفوا في هل الكفارة على الزوج والزوجة معا؟، فبعض المذاهب ترى أن الكفارة عليهما، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.
أحكام مترتبة على الجماع في نهار رمضان
أكدت دار الإفتاء المصرية، على أن من جامع في نهار رمضان يجب عليه هذه الأمور:
• التوبة إلى الله تعالى والعزم على عدم العودة.
• القضاء يوم مكانه.
• الكفارة.
• الإمساك بقية اليوم.
وقالت دار الإفتاء إنه مما يترتب على الجماع في نهار رمضان التالي:
• فساد صيام ذلك اليوم.
• وجوب قضاء ذلك اليوم على الزوجين.
• وجوب الكفارة على الزوج فقط، وهي صيام شهرين متتابعين.
• فإن لم يستطع أطعم ستين مسكينا.