الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احترس.. معصية اعتاد عليها البعض تضيع ثواب الصيام في نهار رمضان

صدى البلد

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن نعمة اللسان ميزت الإنسان عن غيره من المخلوقات، وقال تعالى: "ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين"، موضحا أنها تحولت إلى نقمة وأصبحت مصدر شقاء لعجز الإنسان عن ضبطه.

وأضاف المفتي، في تصريح له، أن الكلمة نتائجها خطيرة، لأن الإنسان يدخل الإسلام، وبكلمة تراق الدماء وتصان.

وأوضح أن أكثر المعاصي التي يقع فيها الصائم منشأها اللسان ويطلق الغيبة والنميمة ولا يشعر أن لسانه يترك سدى، مشيرا إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حذر من شهادة الزور الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقول الزور.

 


حكم الشرع في شخص لا يستطيع الصوم نهائيا

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: « ما الحكم فى شخص يتناول الأدوية طوال العام ولا يستطيع الصيام نهائيا».

وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية السائل، عبر فيديو بثته الإفتاء على موقعها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى « يوتيوب» قائلا: "عليك إطعام مسكين عن كل يوم تفطره".وتابع أن هذا خاص بالصيام المفروض فقط وهو صيام شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أنه لا ينبغي أن يقل المدفوع عن عشر جنيهات.

 

4 شروط لصحة الصوم

قالت دار الإفتاء المصرية، إن هناك شروطا لوجوب الصوم.. إذا توافر في الإنسان الشروط التالية فقد وجب عليه صوم رمضان.

وأوضحت الدار في فتوى لها، أن الشروط الأربعة أولها الإسلام، البلوغ، وأن يكون الإنسان عاقلا، القدرة على الصوم.

وتابعت الدار: تتحقق القدرة على الصوم بالصحة ؛ فلا يجب صوم رمضان على المريض ومن في معناه، ولا يجب على الحائض والنفساء.

قالت دار الإفتاء، إن التقطير في العين بدواء أو محلول لا يفسد الصوم وإن وجد الصائم طعم القطرة في حلقه؛ لأن العين ليست منفذا مفتوحا على المختار في الفتوى.

 

وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما استخدام قطرة العين ومحلول العدسات اللاصقة في الصيام؟»، أن العلماء اختلفوا في حكم قطرة العين، فذهب الحنفية في الأصح والشافعية في ظاهر كلامهم إلى أن قطرة العين لا تفسد الصوم، وعللوا ذلك بأن التقطير في العين لا ينافي الصوم وهو الإمساك عن الطعام والشراب، وإن وجد طعم القطرة في حلقه، وبأن العين ليست منفذا مفتوحا عندهم.

وتابعت: ذهب المالكية والحنابلة إلى أن التقطير في العين مفسد للصوم إذا وصل إلى الحلق؛ لأن العين عندهم منفذ ولو لم يكن معتادا.

وأفادت بأنه الذي نذهب إليه هو عدم فساد الصوم بالتقطير بدواء أو محلول في العين، وإن وصل إلى الحلق؛ لأن العين ليست منفذا مفتوحا، وليس معنى وجود القطرة في الحلق أن العين منفذ؛ لأن وجود الطعم في الحلق لا يعني أنه وصل من خلال منفذ مفتوح فقد يصل إلى الحلق عن طريق الجلد.