الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء للميت في آخر شعبان.. 3 كلمات تجمع له الرحمات في قبره

دعاء للميت في آخر
دعاء للميت في آخر شعبان

يعد دعاء للميت في آخر شعبان 2024   أحد أهم الوصايا النبوية الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكذلك يعد دعاء للميت في آخر شعبان 2024 هو أكبر رجاء للمتوفي في قبره، لأن دعاء للميت هو السبيل لإضاءة قبر المتوفي وتحويل هذا القبر من موطن للدود وحفرة من حفر النار إلى مرقد مفروش بفراش الجنة، خاصة في شهر شعبان المبارك، والذي يعد من أوسع أبواب الخير في الدنيا والآخرة، فإذا كان الدعاء عامة من أقوى العبادات، فهذا يشير إلى أن دعاء للميت في آخر شعبان 2024  من الأدعية المستجابة .

دعاء للميت في آخر شعبان 

 يعد دعاء للميت في آخر شعبان  أجمل وصية نبوية عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، وأعظم رغبة واحتياج للمتوفي ، أما عن أفضل دعاء للميت في آخر شعبان قصير جامع، فهو: «اللهم ارحم من سبقونا إليك»، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بجوامع الدعاء ، وقال –صلى الله عليه وسلم-: «اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ؛ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ». 

دعاء للميت في شعبان

  • اللهم أروي قبور من انقطعت حيلتهم من هذه الدنيا يارب اجعلهم من المكرمين المُنعمين .
  • اللهم ارحم من عجزت عقولنا عن استيعاب فراقهم واجعل قبورهم نورًا وضياء إلى يوم يبعثون.
  • اللهم ارحمه وعوضه عن كل ألم أصابه بـ جنة عرضها السموات والأرض.
  • اللهم اجعله في روضة وبستان في نعيم دائم ودار خلد تحت ظل الرحمن .
  • اللهم ارحم من سبقونا إليك .
  • اللهم اجعل عن يمينه نورًا، حتّى تبعثه آمنًا مطمئنًّا في نورٍ من نورك.
  • اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة.
  • اللهمّ أعذه من عذاب القبر، وجفاف الأرض عن جنبيها.
  • اللهمّ املأ قبره بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور.
  • اللَّهُمَّ اغْفِرْ له ، وارْحمْهُ، وعافِهِ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَه، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ، واغْسِلْهُ بِالماءِ، والثَّلْجِ ، والْبرَدِ ، ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس، وأَبْدِلْهُ دارا خيرًا مِنْ دَارِه  وَأَهْلًا خَيّرًا منْ أهْلِهِ، وزَوْجًا خَيْرًا منْ زَوْجِه، وأدْخِلْه الجنَّةَ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ، ومِنْ عَذَابِ النَّار.
  • اللهمّ إن كان محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيّئاته.
  • اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب.
  • اللهمّ اّنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته.
  • اللهمّ أنزله منزلًا مباركًا، وأنت خير المنزلين.
  • اللهمّ انقله من مواطن الدّود، وضيق اللّحود، إلى جنّات الخلود.
  • اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.
  • اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
  • اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله.
  • اللهمّ اجزه عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا.

دعاء للميت 

 ورد دعاء للميت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف، أنه أرشدنا إلى أفضل دعاء للميت  الوارد في قوله –صلى الله عليه وسلم-: «اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ؛ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ»، ليبين أن أفضل دعاء للميت  هو الاستغفار للمتوفي والدعاء له بالتثبيت عند السؤال في القبر.

دعاء لأبي في شهر شعبان

 ورد دعاء للميت أبي مكتوب هو: «اللهمّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحم ابي ولا تعذّبه، وأن تثبّته عند السّؤال»، وينبغي الحرص على ترديدها يوميًا فيما تبقى من شهر شعبان ، لكن ينبغي عند ترديد دعاء لابي في شهر شعبان بثقة تامة بالله عز وجل، فهو من قبيل الاسترشاد لكل من يسعى لاتباع سُنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من بر الوالد المتوفي ، بالحرص على ترديد دعاء للميت أبي مكتوب ويسهل تداوله  عبر الواتس وتويتر .

دعاء لابي المتوفي

•اللهمّ أبدل ابي دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وادخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار.

•اللهمّ اجز ابي عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا.
•اللهمّ إن كان أبي محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته. 

•اللهمّ انقل ابي من مواطن الدّود، وضيق اللّحود، إلى  جنات الخلود.

•اللهم اجعل عن يمينه نورًا، حتّى تبعثه آمنًا مطمئنًّا في نورٍ من نورك.
•اللهمّ اجعل قبر ابي روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.

•اللهمّ افسح لأبي في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة .

•اللهمّ أعذ ابي من عذاب القبر، وجفاف الأرض عن جنبيها.

•اللهمّ املأ قبر ابي بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور.

فضل شهر شعبان 

ورد في   فضل شهر شعبان ، أنه أنعم الله تعالى على عباده بمواسمٍ معينةٍ لزيادة الأعمال والطاعات والعبادات فيها، والتقرّب من الله تعالى، فتنال الأعمال فيها البركة ببركة الزمان التي حدثت فيه، ومن الأزمان التي كان يكثر فيها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من العبادات والقربات، شهر شعبان، حيث روى البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: «لم يكنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُ شهراً أكثرَ من شَعبانَ، فإنه كان يصومُ شعبانَ كلَّه».

ومن   فضل شهر شعبان ، أنه كان النبي -عليه الصلاة والسلام- حريصاً على الطاعة والعبادة رغم مغفرة الله له ما تقدّم وما تأخّر من ذنبه، كما كان الصحابة -رضي الله عنهم- يتافسون ويتسابقون في الطاعات والعبادات، ولا بدّ من المسلم الحرص على الاجتهاد في مواسم العبادات، والاجتهاد في شهر شعبان خاصةً، حيث إنّه يُعين على الاجتهاد في شهر رمضان.

 وفي فضل شهر شعبان  يقول ابن رجب رحمه الله: «إِنَّ صِيَامَ شَعْبَانَ كَالتَّمْرِينِ عَلَى صِيَامِ رَمَضَانَ لِئَلاَّ يَدْخُلَ فِي صَوْمِ رَمَضَانَ عَلَى مَشَقَّةِ وَكُلْفَةٍ، بَلْ قَدْ تَمَرَّنَ عَلَى الصِّيَامِ وَاعْتَادَهُ، وَوَجَدَ بِصِيَامِ شَعْبَانَ قَبْلَهُ حَلاَوَةَ الصِّيَامِ وَلَذَّتَهُ، فَيَدْخُلُ فِي صِيَامِ رَمَضَانَ بِقُوَّةٍ وَنَشَاطٍ، وَلَمَّا كَانَ شَعْبَانُ كَالْمُقَدِّمَةِ لِرَمَضَانَ شُرِعَ فِيهِ مَا يُشْرَعُ فِي رَمَضَانَ مِنَ الصِّيَامِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ؛ لِيَحْصُلَ التَّأَهُّبُ لِتَلَقِّي رَمَضَانَ، وَتَرْتَاضُ النُّفُوسُ بِذَلِكَ عَلَى طَاعَةِ الرَّحْمَنِ».

وعن  فضل شهر شعبان قد بيّن الله سبحانه وتعالى فضل شهر شعبان ومكانته ومنزلته بين باقي الشهور، عندما رأى تعظيم الجاهلية لشهر رجب، وتعظيم المسلمين لشهر رمضان، فقد سأل أسامة بن زيد -رضي الله عنه- الرسول عن كثرة صيامه في شهر شعبان، فأجاب الرسول -عليه الصلاة والسلام- قائلاً: «ذاكَ شهرٌ يغفلُ الناسُ عنهُ بينَ رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ يُرفعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ فأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ»,

ومن  فضل شهر شعبان ، تخصيص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لشهر شعبان في الصيام مقرونٌ برفع الأعمال إلى الله، أي أنّ الأعمال ترفع إلى الله في شهر شعبان، بينما تُعرض كلّ اثنين وخميس من أيام الأسبوع، وتجدر الإشارة إلى أنّ رفع الأعمال إلى الله يكون على ثلاثة أنواعٍ؛ فيرفع إليه عمل النهار قبل عمل الليل، ويرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، كما ترفع إليه الأعمال يومي الاثنين والخميس، وترفع أيضاً في شهر شعبان بالخصوص.

و روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يتعاقبون فيكم: ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنَّهارِ، ويجتمِعون في صلاةِ العصرِ وصلاةِ الفجرِ»، ولأجل رفع الأعمال إلى الله في شهر شعبان أحبّ النبي أن يكون ذلك وهو صائم، فذلك أدعى لقبول الأعمال من الله تعالى، كما أنّه أحبّ إلى الله عزّ وجلّ. 

وتجدر الإشارة في   فضل شهر شعبات   إلى أنّ لليلة النصف من شعبان مكانةٌ خاصةٌ، وفي ذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام: «يطَّلِعُ اللهُ إلى خَلقِه في ليلةِ النِّصفِ مِن شعبانَ فيغفِرُ لجميعِ خَلْقِه إلَّا لِمُشركٍ أو مُشاحِنٍ»، فالله تعالى لا يطلّع على المشرك، وعلى من كانت بينه وبين غيره شحناء وبغضاء، فالشرك من أعظم وأقبح الذنوب والمعاصي، الذي يكون بالذبح والدعاء لغير الله، وسؤال قضاء الحاجات من النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما أنّ الشحناء والبغضاء التي قد يستهين بها البعض من أسباب عدم اطلاع الله على العباد.

 إضافةً إلى أنّها من أسباب عدم قبول الصلاة والأعمال، فلا بدّ من الإخلاص والسلامة من الحقد والحسد والغش لقبول الأعمال، والحكمة من إكثار النبي -عليه الصلاة والسلام- من الصيام في شهر شعبان تتمثّل بإحياء أوقات الغفلة بالعبادة والطاعة، وفي ذلك قال الحافظ ابن رجب الحنبلي: «أنَّ شهر شعبان يغفُل عنه الناس بين رجب ورمضان، حيث يكتنفه شهران عظيمان، الشَّهر الحرام رجب، وشهر الصِّيام رمضان، فقد اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه، وكثير منَ الناس يظنُّ أنَّ صيام رجب أفضل من صيامه؛ لأنّ رجب شهر حرام، وليس الأمر كذلك».

فضل الدعاء للميت في آخر شعبان

 يعد فضل دعاء للميت في آخر شعبان أو ادعية المتوفي والدعاء عامة من النعم التي أنعمها الله سبحانه وتعالى علينا، به نناجي ربنا عز وجل ونطلب منه أن يحقق لنا حاجاتنا، فعلى اختلاف الناس بأحوالهم وأساليبهم وطرقهم في التعبير عن حاجاتهم، إلا أنهم جميعًا يدعون الله ، و يتحقق قضل الدعاء للميت  إذا دعا الإنسان بالرحمة والمغفرة للمتوفي ، حيث إنه بذلك لم ينطقع عمله في الدنيا، ويخفف الله عن الميت بقدر ما يدعو له الناس، وهذا ما يبين فضل  الدعاء للميت  .

وقد قال الله تعالى: «وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ»، لأن دعاء للميت يخفف عنه في القبر ، وبه يستمر عمله في الدنيا كأنه لازال من الأحياءً ، فالمتوفي في قبره ينتظر دعاء للميت من أخيه أو أبيه أو صديقه فإن نال الدعوة يسعد بها وتكن له أحبُّ من الدنيا وما فيها، دعاء للميت ينفع الأموات بإجماع المسلمين، وهذا هو فضل الدعاء للميت وكذلك تُشرع الصدقة عن الميت، ويُشرع أداء العمرة والحج والصدقة عنه، فينتفع بذلك.