صدر مؤخرًا على شبكة نتفلكس، المسلسل الوثائقي «الإسكندر.. صنيعة الإله» والذي يتناول جزءا مهما من حياة الإسكندر الأكبر، وكذلك طموحاته العسكرية والتوسعية.
يتعرض المسلسل لجزء شديد الحساسية والرهافة في شخصية الإسكندر الأكبر. ورغم تركيزه في المقام الأول على فتوحاته وانتصارته خصوصًا على الإمبراطورية الفارسية، لكنه يركز على نزعة التصوف الموجودة عند الإسكندر وإيمانه الكامل بالإشارات وقدرة الآلهة على إرشاده في كل خطوة يخطوها. إذ يشير العمل الوثائقي إلى أنه لم يكن درويشًا حالمًا بل كان يتبع حدسه بجانب ثقته الكاملة في قادة جيشه الإغريقي.. هذا الإيمان مكنه من امتلاك الدنيا وما فيها خلال ست سنوات فقط من توليه الحكم.
يناقش العمل أيضًا بحث الإسكندر المستمر عن آلهه - سواء كان زيوس أو آمون- فقد كان منشغلًا بالبحث في جوهر هذا الإيمان.. الإيمان الذي دفعه لتحقيق ما وصل إليه؛ لذلك كان عليه البحث دائمًا عن آلهته إلى أن تحقق في النهاية ما كان يحلم به دائمًا؛ أي عندما نصبه الكهنة إلهًا داخل معبد آمون في واحة سيوة بمصر.
أبرز 10 معلومات عن الإسكندر الأكبر
1- ولد الإسكندر الأكبر سنة 356 ق.م. في مدينة بيلا، عاصمة مملكة مقدونيا القديمة.
2- تلقى تعليمه على يد الفيلسوف الشهير أرسطو، ما أثر على شخصيته وفكره.
3- قاد الإسكندر حملات عسكرية ناجحة ضد الإمبراطورية الفارسية، ووسع حدود مملكته لتشمل بلاد فارس، مصر، بلاد الرافدين، وشمال الهند.
4- أسس الإسكندر الأكبر إمبراطورية واسعة امتدت من اليونان غربًا إلى الهند شرقًا، ونشر الثقافة الهيلينية في جميع أنحاء إمبراطوريته.
5- تزوج الإسكندر من الأميرة الفارسية روكسانا، ودمج الثقافات اليونانية والفارسية في إمبراطوريته.
6- توفي الإسكندر الأكبر بشكل مفاجئ في بابل سنة 323 ق.م. عن عمر ناهز 32 عامًا.
7- ترك الإسكندر الأكبر إرثًا عظيمًا، حيث ساهم في نشر الثقافة والفلسفة اليونانية في جميع أنحاء العالم القديم، وأثر على الحضارات التي تلت عصره.
8- أسس الإسكندر مدينة الإسكندرية في مصر، والتي أصبحت مركزًا ثقافيًا وعلميًا هامًا في العالم القديم.
9- لا تزال أسباب وفاة الإسكندر الأكبر غامضة حتى يومنا هذا، وتثير الكثير من الجدل بين المؤرخين.
10- تحولت شخصية الإسكندر الأكبر إلى أسطورة خالدة، ظهرت في العديد من الأعمال الأدبية والفنية عبر التاريخ.