EN 
أكدت وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء أن أول مركبة فضائية مملوكة للقطاع الخاص تهبط على سطح القمر انقلبت على جانبها لكنها مازالت تعمل بشكل جيد.
وكانت شركة Intuitive Machines قد تلقت سابقًا بيانات تفيد بأن مركبة الهبوط Odysseus التي تبلغ تكلفتها 118 مليون دولار كانت واقفة وأقدامها الستة على الأرض، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
لكن التحديثات كشفت أن مركبة الهبوط تستلقي على سطح القمر، فقد لاحظت الشركة أن إحدى ساقي الطائرة انحشرت، مما أدى إلى سقوطها على جانبها، وذلك بعد يوم واحد فقط من الهبوط الذي تم تأكيده على أنه هبوط سلس.
وأوضح الرئيس التنفيذي ستيف ألتيموس أنه وفريقه لم يتعمدوا تضليل الجمهور عندما شاركوا على X حول عودة أمريكا إلى سطح القمر ، لقد كانوا فقط 'يعملون باستخدام القياس عن بعد القديم'.
ويُعتقد أن أوديسيوس يحصل على الطاقة الشمسية، لكن وضعه على جانبه يعيق البث الإذاعي.، وأوضح ألتيموس في مؤتمر صحفي أن قدم المركبة اصطدمت بالسطح أثناء تحركها بشكل جانبي، مما أدى إلى انقلاب مركبة الهبوط على صخرة.
غالبية الحمولات مرئية، مما يسمح لكل منها بجمع العلوم. قال ألتيموس، وهو يستخدم نموذجًا لإظهار موقع أوديسيوس على القمر: “نأمل ألا تتضرر المجموعة الشمسية الموجودة على السطح العلوي وأن تأتي الشمس حول مركبة الهبوط للحصول على بعض الطاقة”.
واستمر في التوضيح في المؤتمر الصحفي أن أوديسيوس يتمتع بالكثير من قدراته التشغيلية بغض النظر عن انقلابه.
وقال ألتيموس: "لدينا اتصالات مع مركبة الهبوط، ونرسل أوامر إلى المركبة"، مضيفًا أن الفرق تعمل على الحصول على الصور الفوتوغرافية الأولى من سطح القمر في موقع الهبوط.
