يسلط تسريب وثائق صينية سرية عبر الإنترنت من شركة أمنية خاصة الضوء على جهود القرصنة التي تستخدمها وكالة التجسس الصينية على كل من الأجانب والمواطنين الصينيين.
وتُظهر الوثائق المسربة كيف تستخدم السلطات الصينية هذه الأدوات لمراقبة المنشقين في الخارج، واختراق الدول الأخرى، والترويج للروايات المؤيدة لبكين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشفت قائمة من الخدمات أن 15 ألف دولار منحت حكومة محلية في جنوب غرب الصين إمكانية الوصول إلى موقع ويب لشرطة المرور في فيتنام.
[[system-code:ad:autoads]]
كلفت حملات التضليل واختراق الحسابات على موقع X 100000 دولار أمريكي ، وحصلت 278000 دولار أمريكي على معلومات شخصية للعملاء من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي مثل Telegram وFacebook.
وفي الوقت نفسه، تحقق الشرطة الصينية في اختراق شركة المقاولات الأمنية المرتبطة بأعلى وكالة شرطة في البلاد وأجزاء أخرى من حكومتها.
وكشفت الوثائق أن العديد من الوزارات الحكومية الهندية تم استهدافها في عام 2021، خلال ذروة النزاع الحدودي بين الصين والهند، وفقًا لصحيفة 'إنديا توداي'.
وقد أكد اثنان من موظفي شركة I-Soon، المعروفة باسم Anxun بلغة الماندرين، والتي لها علاقات بوزارة الأمن العام القوية، الكشف عن عشرات الوثائق أواخر الأسبوع الماضي والتحقيق اللاحق.
ويعتبر المحللون أن عملية التفريغ ذات أهمية كبيرة حتى لو لم تكشف عن أي أدوات جديدة أو فعالة بشكل خاص. ويتضمن مئات الصفحات من العقود والعروض التسويقية وأدلة المنتجات وقوائم العملاء والموظفين.
وتظهر الوثائق أن شركة I-Soon قامت على ما يبدو باختراق شبكات في وسط وجنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى هونج كونج وجزيرة تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تدعي بكين أنها أراضيها.
وتحقق الشرطة الصينية والشركة I-Soon في كيفية تسريب الملفات، حسبما قال موظفا I-Soon لوكالة أسوشيتد برس.