الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل دعاء في ليلة النصف من شعبان.. احرص عليه وأبشر بفرج قريب

صدى البلد

ساعات قليلة وتحل علينا ليلة مباركة وهي ليلة النصف من شعبان  ، وأصبح دعاء ليلة النصف من شعبان .. محل بحث كثير من المسلمين ، قبل ساعات من حلولها ، فكل إنسان ينتظر وقت استجابة الدعاء ليطلب من الله ما شاء ، رغم أن الدعاء جائز في كل وقت وحين واخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأوراق، كثيرة يستجاب فيها الدعاء ، ودعاء ليلة النصف من شعبان ، لم يرد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أي دليل ينص على تخصيص ليلة النصف من شعبان بالدعاء، وكذلك لم يرد عن الخلفاء الراشدين ما يتعلق بذلك، وبناء على ذلك فتخصيص ليلة النصف من شعبان بدعاء أو ذكر من الأمور المحدثة المنهي عنها، وفي المقابل بين النبي -عليه الصلاة والسلام- المواضع التي يستجاب فيها الدعاء؛ منها: السجود وأدبار الصلوات والثلث الأخير من الليل، وحال الاضطرار.


دعاء ليلة النصف من شعبان

إذا كنت ممن يقيمون الليل كل يوم فيجوز لك أن تدعو بما تشاء في جوف الليل حيث ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا ويقول هل من سائل فأعطيه هل من داع فاجيبه ومن الادعية المستحبة في هذا الوقت

( اللهم نتوسل إليك باسمك الواحد الأحد، الفرد الصمد، وباسمك الأعظم فرج عنا وعافنا واعف عنا، أجرنا أجرنا أجرنا يا الله، يا كاشف الهم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئا يقول له: كن فيكون، يا الله أحاطت بنا الذنوب والمعاصي، فاغفر لنا ولا تعاملنا بذنوبنا، فلا نجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدنا بها يا صمد.)

(اللهم اكشف عنا هذا الوباء، يا عالم كل خفية، يا صارف كل بلية، ندعوك بما اشتدت به فاقتنا، وضعفت قوتنا،  وقلت حيلتنا، اللهم ارحمنا وأغثنا، والطف بنا، و تداركنا بإغاثتك.)

(اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام. لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين. )

(اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مطرودا أو مقترا علي في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: ﴿يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب﴾، إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم)

 

حكم صيام ليلة النصف من شعبان

نوهت دار الإفتاء المصرية، على أن إحياء ليلة النصف من شعبان، بقيام ليلها وصيام نهارها، ليس بدعة كما يدعي البعض، وإنما في هذه الليلة نفحات، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا.

وقالت دار الافتاء ، إن ليلة النصف من شعبان لها فضل عظيم لما ورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: «فقدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع، فقال أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله قلت يا رسول الله إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب».

صيام النصف الأول من شعبان

أكدت دار الإفتاء المصرية، على أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.

وتابعت: "شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدا، داعية الجميع بالمواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب له دعاءه".

 

حكم الأكل أو الشرب ناسيا في ليلة النصف من شعبان

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من أكل أو شرب ناسيا أثناء الصيام سواء كانت فرضا أو نافلة، فليتم صومه وصومه صحيح ولم يفسد، وصوم النافلة يشمل أي صيام سواء كان يوم عرفة أو  ليلة النصف من شعبان  أو الاثنين والخميس أو الست من شوال وأيام قضاء رمضان.

واستشهد أمين الفتوى، بحديث أبو هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أكل ناسيا وهو صائم فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه" (رواه البخاري ومسلم)، ولفظ مسلم هو: "من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه".

فضل ليلة النصف من شعبان

عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:  «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن».  

عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «يطلع الله - عز وجل - إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين مشاحن وقاتل نفس».

 

الحكمة من إكثار الصوم في شعبان

وبينت أن الحكمة من استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان جاءت في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه الذي يقول فيه: «قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» (رواه أبو داود والنسائي).