تلبية لدعوة مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب، يجري مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، غدًا الاثنين زيارة إلى نادي الزمالك، في خطوة تاريخية تفتح عهدًا جديدًا بين قطبي الكرة المصرية، بعد قطيعة سابقة على مستوى الإدارات.
زيارة للتاريخ
وأعلن قطبا الكرة المصرية أن هذه الزيارة تأتي لتوطيد العلاقات بين أكبر ناديين في مصر، بعد نجاح قائمة الكابتن حسين لبيب في انتخابات نادي الزمالك وبدء عهد جديد بين القطبين.
خطوة تأخرت 3 شهور
وكان من المفترض أن تتم هذه الزيارة في منتصف نوفمبر الفائت، لكنها ألغيت قبل موعدها بـ 48 ساعة.
وحينها قدم مجلس النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، الاعتذار عن عدم زيارة نادي الزمالك، بسبب الحالة الصحية للعامري فاروق، نائب رئيس النادي، والذي وافته المنية خلال الشهر الماضي.
وأرسل الأهلي خطابا لنادي الزمالك يعتذر فيه عن زيارة الأبيض، وفقا للاتفاق المسبق، وتم تحديد موعد لاحق لزيارة النادي الأهلي، في ظل السعي لعودة العلاقة المميزة بين الناديين مرة أخرى.
وتقبل مجلس الزمالك برئاسة حسين لبيب، اعتذار مجلس إدارة الأهلى، مؤكداً تفهمه للموقف، وأن سبب الاعتذار هو سبب طارئ، حيث أوضح الأهلي وقتها أن العامري خاض جراحة ناجحة في المخ، ولكنه ظل حبيسًا للعناية المركزة.
ملفات مطروحة واتفاقيات متوقعة
ولم تكشف المصادر ملامح تفصيلية عن الزيارة، لكن الجماهير من خلال التعليقات على أنباء الزيارة تمنت فتح عدد من الملفات بين الناديين لبث روح الألفة والمحبة بين جماهير الناديين.
وتنبأت الجماهير بوجود اتفاقيات ودية بين الناديين تضمن وضع أسس معينة لانتقال اللاعبين من وإلى الناديين أو ما وصفه البعض بانتهاء سياسة "خطف اللاعبين" والتي حدثت في أكثر من صفقة بين الإدارة السابقة والنادي الأهلي.
كما تمنت الجماهير وجود تعاون بين الناديين فيما يتعلق بتبادل الخبرات في الألعاب الأخرى والفردية، خاصة مع كثرة المشاركات الدولية للناديين في تلك الألعاب.
زيارة في وقت حاسم
وتأتي الزيارة في توقيت دقيق لسببين.. أولهما مرور كرة القدم المصرية بعنق زجاجة، حيث يبدأ منتخب مصر عهدا جديدا مع حسام حسن كمدير فني، من أجل الصعود إلى كأس العالم 2026، وهو الوقت الذي يتطلب فيه التعاون من جميع الأندية وتجاوز كل المشكلات التي تعوق تحقيق الهدف.
السبب الثاني، مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر الذي تستضيفها المملكة العربية السعودية في محفل أسطوري يشاهده العالم كله، وقد تكون الزيارة بداية لعهد جديد من الروح الرياضية بين جماهير الفريقين الأكبر مصريا وعربيا.