انتقد السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، بشدة قرار الرئيس الأميركي جو بايدن فرض عقوبات على أربعة مستوطنين بسبب استخدام العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وهي الخطوة التي أدت إلى فرض عقوبات من قبل بريطانيا وفرنسا أيضا.
وقال فريدمان: "إن توجيهات الرئيس بايدن بشأن هذا الموضوع عار. ووفقا لتعريفاته، يمكن تطبيق العقوبات على أي إسرائيلي يعارض حل الدولتين ويبلغ هذا العدد حاليا أكثر من 80% من الإسرائيليين".
[[system-code:ad:autoads]]
ووصف السفير الأمريكي السابق، الدولة الفلسطينية بـ"الإرهابية"، وقال إن "أي شخص تشعر وزارة الخارجية الأمريكية بأنه معادي لإنشاء تلك الدولة يمكنه أن يستيقظ ذات صباح ويجد أمواله مجمدة في بنكه المحلي".
واعتبر السفير الأمريكي اليهودي أن "هذا ليس مجرد تدخل غير قانوني في السياسة الداخلية لدولة أخرى وحليف رئيسي، ولكنه عقاب غير قانوني للإسرائيليين على حريتهم في التعبير".
ووصف السفير الأمريكي اليهودي الخطوة بأنها "خيانة غير عادية لإسرائيل".
وقال"يرفض بايدن فرض عقوبات على إيران، لكنه منح نفسه القدرة على فرض عقوبات على الإسرائيليين الذين يحبون أمريكا ويدعمونها فقط لأنهم يرفضون الانتحار. هذه خيانة غير عادية لإسرائيل. سأشعر بالصدمة إذا استمر هذا الأمر لليوم الأول لإدارة ترامب المستقبلية."