قال مسؤول فلسطيني قوله إن مصر هي الدولة الوحيدة القادرة على الوقوف في وجه تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية في رفح ومذبحة النازحين الفلسطينيين هناك، باعتبار أن العملية تمس بالأمن القومي للقاهرة.
[[system-code:ad:autoads]]ودعا المصدر، الذي لم يذكر اسمه، بحسب ما نشرته صحيفة المونيتور الأمريكية، “القيادة المصرية إلى زيارة الحدود الفلسطينية المصرية للاطلاع بشكل مباشر على المخاطر التي تمس الأمن القومي العربي” و”التحرك الفوري لإحباط العملية العسكرية ومخططات الاحتلال النازي”.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف البيان أن "تهديدات الاحتلال بشن عملية عسكرية في رفح تعرض أكثر من مليون ونصف مليون نازح للإبادة الجماعية"، لافتا إلى أن "المعركة ستكون على أبواب مصر، وهذا سيهدد السيادة المصرية". والأمن القومي… وستكون لها تداعيات كبيرة على المنطقة بأكملها”.
وحذر المصدر القيادي من “تنفيذ مخططات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الفلسطينيين في غزة لن يقبلوا بالتهجير لا قسرا ولا طوعا”.
وأضاف أن “الفلسطينيين سيبقون صامدين على أرضهم، ولن يعودوا إلا إلى ديارهم التي هجروا منها”.
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال يوم السبت عن مسؤولين مصريين قولهم إن القاهرة حذرت تل أبيب من أنها ستعلق معاهدة السلام الثنائية إذا أجبرت إسرائيل الفلسطينيين على الخروج من غزة والدخول إلى مصر.
وشنت اسرائيل حملة جوية على رفح خلال الليل مما أسفر عن مقتل نحو 50 فلسطينيا. وأعلنت قوات الاحتلال المدينة "منطقة آمنة" ولجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني بعد أن أجبروا على ترك منازلهم في المناطق الشمالية من القطاع منذ 7 أكتوبر.