قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن العام الماضي هو "الأكثر دموية في تاريخنا حيث تكبدنا فيه أكثر من 100 ألف قتيل وجريح ومفقود في قطاع غزة".
وأضاف أن "إسرائيل تمارس الإبادة في قطاع غزة والتضييق الاقتصادي على السلطة".
وأشار أشتية إلى أن هناك أكثر من 700 حاجز عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية.
وتابع قائلا إن: "إسرائيل تقتل مستقبل الفلسطينيين وتستمر في احتلال أراضينا".
واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني أن من ينادي بحل الدولتين يجب أن يقف أمام الاستيطان بكل أشكاله.
وقبل قليل، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، صدر اليوم الإثنين، إن"هذه المجازر والأعداد الكبيرة من الشهداء والضحايا في صفوف المدنيين دليل آخر على صحة التحذيرات والتخوفات الدولية من النتائج الكارثية لتوسيع حرب الاحتلال، وتعميقها في رفح، وانعكاس مباشر للعقلية الانتقامية التي تسيطر على صناع القرار في إسرائيل أكثر مما هي عقلية تسعى (لتحقيق الانتصار)- حسب ادعاء نتنياهو".
وأدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات المجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين، والنازحين منهم، خاصة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة لليوم الـ129 على التوالي، هذا بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين والمصابين بمن فيهم النساء والأطفال، في إمعان إسرائيلي رسمي في استهداف المدنيين، ونقل الحرب إلى منطقة رفح الممتدة بالسكان، لدفعهم إلى الهجرة ودوامة النزوح تحت القصف.