الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنياب تكشف عن أسماك قرش غامضة.. ما القصة؟

ارشيفية
ارشيفية

اكتشف العلماء نوعًا جديدًا من أسماك القرش كان له أنياب عندما كان يبحر في المياه على طول ولاية ألاباما قبل 65 مليون سنة.

اكتشف الفريق 17 سنًا متحجرة كانت موجودة في هيئة المسح الجيولوجي في مقاطعة ويلكوكس لمدة 100 عام وأدرك أن البقايا لم تكن مثل أي شيء مسجل حية أو منقرضة.

من الممكن أن يبلغ طول القرش، المسمى Palaeohypotodus bizzocoi، حوالي 10 أقدام، على غرار قرش النمر الرملي، ويُعتقد أنه كان المفترس الرئيسي في الوقت الذي تم فيه محو الديناصورات من كوكبنا.

وقال جون إبيرسول، مدير المجموعات في مركز ماكوين للعلوم، إنه عثر على مجموعة من حفريات الأسنان قبل بضع سنوات، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كما أوضح "إبيرسول":" من المثير دائمًا اكتشاف نوع جديد على العلم، ولكن هذا النوع كان مثيرًا للاهتمام بشكل خاص نظرًا للفترة الزمنية التي عاشها هذا القرش".

وقال: "في هذه المنطقة، لا نعرف الكثير عن الحياة البحرية التي عاشت خلال العصر الباليوسيني، لذا كان الحصول على رؤى إضافية حول هذه الفترة الزمنية مثيرًا بشكل خاص".

ووجد الفريق الأسنان متراكم عليها الغبار في صندوق صغير بين مجموعة من الحفريات الأخرى، وبعد التحقيق، خلص الباحثون إلى أن البقايا تعود لنفس المفترس القديم.

قارن إبيرسول وفريقه الأسنان بأسماك القرش الحية الأخرى، بما في ذلك ماكوس وجريت وايتس  Great Whites وMakos، ووجدوا أنها تختلف في الشكل اعتمادًا على موضعها في تجويف الأسنان.

من بين 17 سنًا تم جمعها، تسعة فقط كانت كاملة أما حفريات الأسنان الثمانية المتبقية فتتكون من نتوء رئيسي فقط أو تفتقد بعض أو كل جذورها.

كان لدى Palaeohypotodus أنياب صغيرة تشبه الحاجة تبرز من فكيها، والتي يمكن العثور عليها في أسماك القرش الحية التي تتغذى على الأسماك العظمية والقشريات والحبار.

ويُعتقد أن هذه الأنواع المنقرضة لها حجم وخطم مخروطي حاد ومسطح يشبه قرش النمر الرملي المعاصر، والذي يوجد عادة قبالة ولايات كارولينا وجورجيا وفلوريدا، وكلها تقع بالقرب من ألاباما.

عندما حكم باليوهيبوتودوس البحار، كان النصف السفلي من ألاباما مغطى بمحيط استوائي إلى شبه استوائي ضحل، وقال الفريق إن هذا هو سبب العثور على الحفريات حتى الآن في الداخل، حيث تقع مقاطعة ويلكوكس على بعد حوالي 200 ميل من خليج المكسيك.