تحذر المملكة المتحدة من وقوع أزمة غذائية في إثيوبيا نتيجة للحرب والجفاف الذي يعاني منها البلد. ويواجه الأطفال والأسر الوضع الصعب في إقليم تيغراي بإثيوبيا، حيث يعاني الأطفال من سوء التغذية الحادة، ويواجهون خطر المجاعة.
[[system-code:ad:autoads]]تشهد إثيوبيا أزمة غذائية حادة، حيث يواجه حوالي 16 مليون شخص نقصًا حادًا في الغذاء، ونصفهم على وشك أن يواجهوا حالات طوارئ أو نقصًا شديدًا في الأمن الغذائي.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وتعاني العديد من العائلات من نقص التغذية الحادة، حيث تفشل المحاصيل وتدمر الحروب المزارع والمحاصيل، مما يدفع الملايين من الأشخاص لمغادرة منازلهم.
[[system-code:ad:autoads]]ويعاني الأطفال من سوء التغذية الحادة يتزايد عددهم في المستشفيات، حيث تضاعفت الحالات منذ بدء الحرب بين القوات التيجرية والجيش الإثيوبي والجيش الإريتري في عام 2022.
وعلى الرغم من التوصل إلى هدنة، إلا أن آثار الصراع لا تزال قائمة، مما يجعل ما لا يقل عن مليون شخص غير قادرين على العودة إلى منازلهم في المنطقة.
وتعهدت المملكة المتحدة بتخصيص 100 مليون جنيه إسترليني لمساعدة ما يصل إلى ثلاثة ملايين أم وطفل في إثيوبيا للحصول على الرعاية الصحية، وقد تم إنشاء صندوق جديد لتوفير الأدوية واللقاحات بهدف وقف الوفيات القابلة للوقاية.
ومع ذلك، فإن الوضع في إثيوبيا لا يزال مرتبطًا بمخاطر المجاعة. وعلى الرغم من تحفظ منظمات المساعدات الدولية في استخدام مصطلح "المجاعة"، فإن هناك مؤشرات خطيرة على وجود خطر المجاعة.