أصدر المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى اليوم بيانًا لوقف مشروع هرم منكاورع.
وجاء في البيان أن المشرع لا جدوى منه إلا إحراجنا دوليًا، وإحراج علماء الآثار بمصر والخارج، وأن آثار مصر أمانة وليست محل للتجارب والتشويه.
تكسية هرم منكاورع
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن البيان تضمن مناشدة لمعالى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بالتدخل الفوري لدى وزارة السياحة والآثار لوقف المشروع المزمع إقامته لتكسية هرم "من كاو رع" في سابقة خطيرة لم تحدث على مدار تاريخ مصر فلم يتجرأ أحد من علماء الآثار المصرية السابقين سواءً المصريين أو الأجانب بأن يتقدم بمثل هذا المشروع.
وأشار البيان إلى أن هذه المشروعات لا طائل منها وهو يذكرنا بالمشروع اذي بما تقدم به أحد وزراء الآثار السابقين بهدف استكمال البحث عن مقبرة توت عنخ آمون مما كان سيؤدى إلى تدميرها، ولم يوقف هذا المشروع إلا بتدخل الدكتور محمد الكحلاوى ومناشدته لفخامة رئيس الجمهورية الذى أوقف هذا المشروع على الفور.
وأضاف الدكتور ريحان أن مشروع تكسية الهرم المزمع تنفيذه سوف يعرضنا للنقد الدولي خاصة من اليونسكو حيث أن هذا الموقع مسجل على قائمة التراث العالمي باليونسكو عام 1979.