كيف أتخلص من الجاثوم في الإسلام؟ سؤال أجاب عنه الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث قال إن الجاثوم مرض أو خلل نفسي، وليس له أصل في الشرع، ولا يوجد حديث عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتحدث عنه.
أمين الفتوى: الجاثوم مرض نفسي ولا أصل له في الشرع أو السنة
وأوضح الدكتور محمد عبد السميع، في بيان “كيف أتخلص من الجاثوم في الإسلام؟”، أن الجاثوم مرض أو خلل نفسي، وليس له أصل فى الشرع ولا يوجد حديث عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتحدث عنه، لكن: "سيدنا النبي علمنا آداب ما قبل النوم، ولذلك نوصي المشاهدين أن يناموا على طهارة، يعنى يتوضأ عشان يناموا، وهذا الوضوء لا ينقضه ما ينقض الوضوء، فهذا يجعل الإنسان هادئا".
واستكمل: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يقرأ الفاتحة، وينام على جانبه الأيمن، وهذا ما أوصى به سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا من السنة، ولو عمل بها المرء ستطيب نفسه ويكون فى سكون وسعادة، لكن لو ده محصلش يروح لطبيب نفسي فورا، وهذا ليس عيبا فالمرض النفسي كأى مرض".
محمد المهدى: هذا الأمر المتكرر مع ناس كثيرة سببه مرض نفسي
فيما قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن هناك ثلاث مراحل يمر بها الشخص أثناء حدوث الجاثوم، وهى الحلم المخيف والانتباه لشلل الحركة، وبعدها استعادة الحركة، لافتا إلى أنه يأتى للناس الطبيعية مرة أو مرتين في العمر.
وأضاف أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف في بيان “كيف أتخلص من الجاثوم في الإسلام؟”: "لو زاد الجاثوم عن أكثر من مرة يكون الأمر متعلقا بوجود مرض نفسي، فالناس الطبيعيين ممكن ييجي لهم مرة أو مرتين نتيجة الضغوط لكن لو أصبح متكررا يبقى لازم نروح للطبيب النفسي".
وتابع: "فيه فرق بين الجاثوم والكابوس والفزع الليلي، فالأول يكون حلما مفزعا وفيه شلل للحركة، والكابوس يكون حلما مفزعا بدون شلل للحركة، والفزع يكون حلما مفزعا من النوم، وتنام وتصحى ناسى".