أكد د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية على الدور المشرف للدولة المصرية والأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية، وذلك خلال الندوة التي نظمها جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
دورٌ مشرف للدولة المصرية والأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية
وأضاف الهواري أن هذا الدور المشرف والموقف الثابت الذي تقوم به الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت، منذ بدايتها وحتى الآن، وقد دعمت مصر هذا الموقف الديني والوطني النبيل برفضها التام لتهجير إخواننا الفلسطينيين، كما كان الأزهر الشريف كعهده دائما من هذا الدعم، بداية من المحاضرات والندوات والمؤلفات وعقد المؤتمرات الكبرى لفضح مخططات الكيان الصهيوني، ثم الجهود الإغاثية الكبيرة نصرة للقدس.
كما أشار الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية إلى الدور المهم للأزهر الشريف ما جعله دائما في الموعد داعمًا للفلسطينيين، ولعل إعلان فضيلة الإمام الأكبر عن عام للقضية الفلسطينية، يعد إعلانا صريحا وواضحا في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المسؤولية تجاه فلسطين تشاركية، وعلينا جميعا التعاون في دعمها ونصرتها، ويجب علينا إحياء القضية في نفوس وعقول أبنائنا.
كان جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب قد عقد ندوة بعنوان "الدور التكاملي للمؤسسات المصرية في دعم وإغاثة غزة".
ركن الفتوى بالأزهر
تفقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف على جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب د. نظير عياد، سير العمل بمختلف الأنشطة المقدمة داخل الجناح وخاصة ركن الفتوى والذي يشهد إقبالًا كثيفًا من زوار المعرض، خاصة من الشباب والفتيات، وذلك لطرح استفساراتهم وأسئلتهم على وعاظ الأزهر وواعظاته المتواجدين داخل الركن طوال فترة المعرض للحصول على أجوبة شافية تعكس المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
ويستقبل ركن الفتوى الأسئلة على مدار اليوم، ومن أبرز المسائل التي استقبلها الوعاظ والواعظات: الأمور المتعلقة بمرحلة الشباب من القضايا الفكرية المختلفة التي تشغل بالهم، بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بالمعاملات المالية، وبعض المشكلات الأسرية كالطلاق والميراث، فضلًا عن استفسارات أخرى في مجال العبادات.
يأتي تخصيص ركن للفتوى ضمن جناح الأزهر الشريف؛ انطلاقًا من سعي الأزهر الشريف لمعايشة هموم الناس وقضاياهم، والتواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الناس، من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية والثقافية، وتيسير الحصول على الفتوى الشرعية الصحيحة من المؤهلين للإدلاء بها، وقطع الطريق على من يروجون للأفكار المتشددة والفتاوى الشاذة.