قال القيادي والمفكر والمؤرخ الفلسطيني الدكتور محمد أبو سمره، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن الاحتلال الصهيوني في سياق حربهم على مستقبلنا يقتلون أطفالنا قصفاً وعطشاً وجوعاً .
وأضاف «أبو سمره» في بيان له، أن استشهاد الرضيع الفلسطيني جمال محمود الكفارنة، جوعاً وعطشاً ونقصاً في الدواء وفقداناً لحليب الأطفال في قطاع غزة المحاصر المنكوب المظلوم المكلوم الذي يتعرض للشهر الرابع على التوالي لحرب إبادة صهيونية إجرامية وحشية نازية بربرية وتدمير وتطهير عرقي وتخريب وقهر وحرمان وإذلال وإهانة وتجويع وتعطيش وإبادة كافة أشكال ومقومات الحياة الأدمية والبيئية وحتى الحيوانية.
وتابع: ارتقى الطفل الرضيع الفلسطيني جمال الكفارنة إلى جانب عشرات آلاف الأطفال الفلسطينيين الرُّضَّع ومن كافة الأعمار وكذلك الفتية والفتيات والنساء والشيوخ والمرضى والمصابين والمعاقين الذين أبادتهم واغتالتهم وأعدمتهم الوحشية البربرية الصهيونية مستخدمةً كافة أنواع وأحدث ما أنتجته تكنولوجيا ومصانع الأسلحة الأميركية والغربية.
وواصل: اليهود الصهاينة يعملون على قتل الماضي والحاضر والمستقبل الفلسطيني، في محاولة يائسة بائسة لمحو حضارتنا وتاريخنا ومستقبلنا، يسعى المجرمون لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر المرابط.
واستطرد: وفي اليوم الحادي عشر بعد المائة من العدوان الصهيوني الوحشي البربري المتواصل ضد قطاع غزة، زاد عدد الشهداء أكثر بكثير من 25 ألف الرقم المعلن عنها رسميا، وأيضا الجرحى زادت أعدادهم عن مائة ألف جريح ومعاق ومصاب، بينما هناك عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين.. ورغم كل ذلك فشعبنا البطل العظيم باقٍ صامد مرابط في أرضه ووطنه، ولن يتمكن عدو الله وعدو نبيه الأكرم (صلى الله عليه وآله وبارك وسلم) ودينه وعدو المؤمنين وعدونا من الانتصار عليه وعلينا.
واختتم بيانه، قائلا: نحن القوم المنتصرون.. وإننا لباقون ومنتصرون وعائدون، وهم زائلون مندحرون مهزومون منكسرون.. (وما النصر إلا من عند الله).