قال القيادي الفلسطيني محمد أبو سمرة، إن أهل غزة هم تقريبا 80 % من اللاجئين الذين فروا من أحداث عام 1948، من السبع وقرى حمامة وغيرها، فيما هنالك نحو، 20 بالمائة هم من أهل القطاع الأصليين.
80 % من سكان قطاع غزة وفدوا مع احتلال 48 وهم أهل طيبة وكرم
وتابع القيادي الفلسطيني محمد أبو سمرة في حوار خاص لـ صدى البلد، إن أهل غزة يمتازون بالطيبة والشهامة، الكرم، حسن المعشر، مضيافين، كرماء، يحبون الناس، وإذا ما أتاهم أحد سيجد من بيوتهم أبوابًا مفتوحة ومرحبة بهم، والقطاع بظروفه الساحلية هو الأكثر كثافة سكانية على مستوى العالم.
نحتاج لتشكيل قوة ضغط عربية وإسلامية
كما قال «أبو سمرة» إن الوقت الراهن يتطلب موقف عربي إسلامي وإقليمي، ضاغط وموحد تجاه القوى الدولية المؤثرة لوقف العدوان على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الأمر بات حرب إبادة وتطهير عرقي واستهداف لكل مقومات الحياة.
ولفت أبو سمرة في حوار خاص لـ صدى البلد، إلى أن مصر الشقيقة الكبرى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تقوم، وللتاريخ، بجهود كبيرة جدا من أجل تشكيل موقف عربي صلب، ودعم مواقف القيادة الفلسطينية والضغط على القيادة الأمريكية والأوروبية من أجل الضغط بالتبعية على العدو الصهيوني ووقف العدوان، وهو المطلب الرئيس.
وبين رئيس تيار الاستقلال أن هناك من العوامل الضاغطة التظاهرات المليونية التي شهدتها دول كبرى ومنها أمريكا، والتي كانت سبباً في تراجع الموقف الفرنسي، ووجدنا هجومًا إسرائيليًا على موقفه الحالي وكأنه موظفا، قرار مجلس الأمن طالب بوقف العدوان هو تطور مهم.
وأضاف: نحن بحاجة لتشكيل قوة ضغط عربية وإسلامية وهو يتجاوز حد الكلام، وهناك دول قادرة على التهديد فقط سواء بوقف استثماراتها أو النفط عن الدول الأوروبية لتغير الموقف، مبينا أن التهديد بسحب الاستثمار أو إعلان المقاطعة العربية بشكل رسمي وبالتحديد البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
كما ناشد رئيس تيار الاستقلال بمنع السفن والبواخر الإسرائيلية التجارية من الرسو في الموانئ العربية، وفي دول أمريكا اللاتينية العمال في الموانئ قاموا باتخاذ قرارات مشابهة ومنها عدم تحميل البضائع أو تفريغها عن ظهر السفن والبواخر الإسرائيلية أو الأمريكية الداعمة لموقفهم في العدوان على غزة.