الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحسان الصلاة على النبي في الجمعة الأولى من رجب.. أدركها بصيغة جامعة

الصلاة على النبي
الصلاة على النبي

تعد الصلاة على النبي يوم الجمعة، من أعظم القربات التي ينبغي أن تحرص عليها في آخر الدقائق من أول جمعة في رجب، ولكن كيف تكون من الذين يحسنون الصلاة على النبي في الجمعة الأولى من رجب؟

كيف تكون من الذين يحسنون الصلاة على النبي في الجمعة الأولى من رجب؟

يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن هناك العديد من الصيغات المفضلة للصلاة على النبي الكريم التي تجلب الرزق وتذهب الهم، إذ تعد الصلاة على النبي من أعظم القربات وأفضل الطاعات.

ويوضح صيغة الصلاة على النبي يوم الجمعة قائلا: «السلام عليك سيدي يا رسول الله ،السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا خيرة الله، السلام عليك يا خير خلق الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا نذير، السلام عليك يا بشير، السلام عليك يا طهر، السلام عليك يا طاهر، السلام عليك يا نبي الرحمة، السلام عليك يا نبي الامة، السلام عليك يا ابا قاسم، السلام عليك يا رسول رب العالمين، السلام عليك يا سيد المرسلين وخاتم النبيين».

وتابع: «السلام عليك يا خير الخلائق اجمعين، السلام عليك يا قائد الغر المحجلين، السلام عليك وعلى آلك وعلى وازواجك وذريتك واصحابك أجمعين، السلام عليك وعلى سائر الانبياء وعلى جميع عباد الله الصالحين، جزاك الله يا رسول الله عنا افضل ما جزى نبيا ورسولا عن امته، وصلى الله عليك كلما ذكرك ذاكر وغفل عن ذكرك غافل افضل واكمل واطيب ما صلى على احد من الخلائق أجمعين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد انك عبده ورسوله وخيرته من خلقه، واشهد انك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة، ونصحت الامة وجاهدت في الله حق جهاده، اللهم آته الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذى وعدته وآته نهاية ما ينبغي ان يساله السائلون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي، وعلى آل سيدنا محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وازواجه وذريته، كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم في العالمين، انك حميد مجيد».

إحسان الصلاة على النبي

وقد روى عن الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ،: قَالَ لَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ. قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَعَلِّمْنَا. قَالَ: فقُولُوا: اللهُمَّ اجْعَلْ صَلاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وبركاتك عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.