أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، عن رفضها لبيان جامعة الدول العربية بشأن الاتفاقية المبرمة بين إثيوبيا وأرض الصومال.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، ملس عالم، إن إثيوبيا ترفض بيان الجامعة العربية، بشأن الاتفاقية المبرمة بين إثيوبيا وأرض الصومال.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية في تصريحات صحفية، أن إثيوبيا لم تكن يوما دولة مزعزعة لاستقرار المنطقة.
وزعم عالم أن مسألة الوصول إثيوبيا إلى البحر الأحمر، والتي تتبع مبادئ الأخذ والعطاء والتنمية المشتركة، تمثل قضية وجودية لـ إثيوبيا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الصومال، إنه لا مجال لوساطة ما لم تنسحب إثيوبيا من الاتفاق مع إقليم أرض الصومال الانفصالي “صوماليلاند”.
بدورها، بحثت البحرية الصومالية مع خبراء أمميين سبل تأمين المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية.
وكان مستشار كبير للرئيس الصومالي، قال إن الصومال مستعد لخوض الحرب لمنع إثيوبيا من الاعتراف بإقليم أرض الصومال الانفصالي وبناء ميناء هناك.
وقال مستشار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بحسب صحيفة الجارديان البريطانية: "نحن نتبع كل الخيارات الدبلوماسية وأعتقد أن إثيوبيا ستعود إلى رشدها، لكننا مستعدون للحرب إذا أراد آبي أحمد الحرب".
وأوضح أن صفقة الميناء "فاجأت الصومال" وزعم أن آبي نفى نيته السعي للوصول إلى البحر عبر أرض الصومال عندما سأله محمود في قمة عقدت في السعودية في خلال شهر نوفمبر الماضي.